أعلنت السلطات السعودية إحباط محاولة جديدة لتهريب المخدرات، عبر منفذ بري شمالي البلاد، متوعدة بمواصلة حملاتها لإحباط إدخال تلك المواد المحظورة.
وقالت هيئة الزكاة والضريبة والجمارك السعودية إنها تمكنت من إحباط محاولة تهريب 6,514,674 حبة كبتاغون عُثر عليها مخبأة في إرسالية “إطارات سيارات” واردة إلى البلاد عبر الحدود البرية.
وتم ضبط الشحنة في منفذ “البطحاء” مع دولة الإمارات، حيث فحصت السلطات شحنة «إطارات كبيرة» محمولة على إحدى الشاحنات القادمة، وعند الكشف عليها عبر التقنيات الأمنية، والوسائل الحية، عُثر على تلك الكمية من الحبوب مُخبأة في تجويف الإطارات.
وقبضت سلطات المنفذ على 4 أشخاص من مستقبلي الشحنة، حيث جرى التنسيق مع المديرية العامة لمكافحة المخدرات، بعد إتمام عملية الضبط، لضمان القبض على مستقبلي المضبوطات داخل البلاد.
وتوعدت هيئة الزكاة والضريبة والجمارك بأنها ماضية في إحكام الرقابة الجمركية على واردات وصادرات السعودية، و”تقف بالمرصاد أمام محاولات أرباب التهريب”.
وتستهدف سلطة الأسد دول الخليج بالمخدرات عبر الأراضي الأردنية، وقد تحولت إلى ظاهرة داخل البلاد، وفقا لما أكده خبير أمني وقانوني أردني منذ أيام.
وقال الخبير عمار القضاة إن ارتفاع قضايا المخدرات في الأردن صعوداً، يدل على أن هناك نشاطًا من قبل مهربي المواد المخدرة على الحدود ومستقبليها داخل البلاد، وصولاً إلى المتعاطين، مؤكدا أن 80% من مادة “الكبتاغون” تنتج في الأراضي السورية داخل 300 موقع وتُصدر إلى عدة دول.