كشف فريق “منسقو استجابة سوريا” يوم الجمعة، 31 أيار/ مايو عن مؤشرات الحدود الاقتصادية للسكان المدنيين في مناطق الشمال السوري خلال شهر أيار عام 2024.
وفي تقرير نشره الفريق عبر معرفاته جاء فيه: إن حد الفقر المعترف به ارتفع إلى قيمة 10,378 ليرة تركية، إضافة إلى ارتفاع حد الفقر المدقع إلى قيمة 8,984 ليرة تركية.
وإن زيادة حد الفقر إلى مستويات جديدة بنسبة 0.6 %، يرفع نسبة العائلات الواقعة تحت حد الفقر إلى 91.16 %، بالإضافة إلى زيادة حد الجوع إلى مستوى جديد بزيادة بنسبة 0.12 %، يرفع نسبة العائلات التي وصلت إلى حد الجوع 40.9 %.
بينما هناك تزايد في معدلات البطالة بين المدنيين بنسب مرتفعة للغاية، حيث ارتفعت مؤشرات البطالة عن شهر أيار بنسب مرتفعة للغاية حيث ارتفعت مؤشرات البطالة عن شهر أيار بمقدار 0.05، ووصلت نسبة البطالة العامة إلى88،79% وسطيا ( مع اعتبار أن عمال المياومة ضمن الفئات المذكورة).
إلى ذلك فإنّ هناك عجز واضح في القدرة الشرائية لدى المدنيين وبقاءهم في حالة فشل وعجز على مسايرة التغيرات الدائمة في الأسعار والذي يتجاوز قدرة تحمل المدنيين لتأمين الاحتياجات اليومية.
وسبب انخفاض كمية المساعدات الإنسانية الواردة عبر الحدود إلى الداخل السوري منذ بداية العام الحالي وحتى اليوم من المعابر الحدودية نتيجة نقص عمليات التمويل إلى زيادة المعدلات المختلفة، كما أدى بقاء أسعار الصرف بشكل مرتفع إلى ارتفاع في أغلب المواد الموجودة في السوق المحلية بنسب تتراوح بين 12- 38 % لمختلف المواد.
أمّا الحدود الدنيا للأجور ما زالت في موقعها الحالي، مع الأخذ بعين الاعتبار أسعار الصرف الحالية، حيث لم تشهد أي زيادة ملحوظة، حيث تراوحت الزيادات مع تغير سعر الصرف بين 90 – 145 ليرة تركية2024.