حذرت مفوضية شؤون اللاجئين في الأردن، من محتالين يحاولون جمع بياناتهم عبر منشورات وهمية، باسم الإغاثة، وتحت ستار تقديم المعونات الإنسانية، حيث يستهدفون السوريين بشكل واسع.
وأشارت المفوضية في بيان إلى وجود نشاط احتيالي جديد يدعي إعطاء طرود ويطلب تعبئة رابط بمعلومات السكن لاستلامه، داعية لعدم فتح أي روابط أو تعبئة أي نماذج.
ولفتت المفوضية إلى أن ذلك يمكن أن يؤدي إلى سرقة البيانات الشخصة الموجودة على الهاتف، حيث يتعرض العديد من اللاجئين إلى أساليب احتيالية مختلفة من خلال توزيع روابط من شأنها قرصنة الملفات.
ولا تعتمد المفوضية في تسجيل المستحقين على الاستبيانات الهاتفية، إلا أن مجموعات احتيالية تنتحل اسمها وأسماء منظمات الإغاثة بهدف القرصنة وجمع البيانات.
وتقول شركة كاسبرسكي البرمجية، إن نحو 443000 موقع ويب في جميع أنحاء العالم تعرض لاختراق بيانات الاعتماد في السنوات الخمس الماضية.
كما تؤكد أن عدد الأجهزة التي تعرضت لبرامج ضارة لسرقة البيانات ارتفع بنسبة تزيد على 600% في السنوات الثلاث الأخيرة.
وأعلنت المفوضية مؤخرا أنها قدمت قرابة 70 مليون دولار، كمساعدة نقدية قدمتها إلى اللاجئين خلال عام 2023 الفائت، وذلك ضمن “برنامج الاحتياجات الأساسية”.
وقالت في بيان نشرته على موقعها الرسمي، مطلع الشهر الحالي، إنها قدمت في تشرين الأول فقط مبلغ 5.846 مليون دولار لأكثر من 31 ألف لاجئ (28,375 سوريًا و3,037 لاجئًا غير سوري) في الأردن.
ويعد برنامج الاحتياجات الأساسية هو أكبر برنامج للمساعدة النقدية التابع للمفوضية في الأردن، حيث يقدم مساعدات نقدية لصالح اللاجئين عبر المحافظ المحمولة وبطاقات الصراف الآلي التي تدعم تقنية قزحية العين.