أكدت إحصائية جديدة ارتفاع نسبة الخطر الاجتماعي ضمن المدن في السويد، حيث يعرب سكان عن عدم شعورهم بالأمان بسبب زيادة التهديدات والجرائم.
وقال موقع “نامبيو” الأمريكي المختص في إحصائيات جودة الحياة والأمن في بلدان العالم، إن مدينة مالمو في السويد حلت بالمركز الـ76 ومدينة يوتوبوري في المركز 154 في حين حلت العاصمة ستوكهولم في المركز 157.
وصنّف الموقع المدن وفقًا لمدى تعرض السكان للجريمة والعنف، وشملت القائمة 333 مدينة حول العالم.
من.جانبه قال موقع “المركز السويدي للمعلومات” إن “المدن السويدية التي كانت بمثابة واحة السلام والرفاهية والرخاء تحول بعضها إلى مدن تنتشر فيها الجرائم وعدم الأمان لمواطنيها”.
ورغم أنه قد يكون من المبالغة تشبيه مدينة في السويد بمدن في العالم الثالث، ولكن يظل تراجع الأمن وزيادة الجريمة مؤشرا سلبيا لتلك المدن المعروفة باستقرارها التام، وفقا للمركز.
واحتلت المدن الثلاث المراكز الأولى بين دول الشمال الأوروبي، بينما حلت إحداها (مالمو) في قائمة أخطر 100 مدينة على مستوى العالم.
واستند الموقع في تصنيفه على تقييمات المستخدمين لمدى تعرضهم للجريمة والعنف في مدنهم.
وقد أفاد 28.7% من سكان مالمو جنوب السويد (حلت في المركز 76) بشعورهم بعدم الأمان وبعض القلق عند السير بمفردهم في وقت متأخر من المساء، وهذا أيضاً وفقًا لإحصائيات شرطة المدينة نفسها.
يذكر أن العاصمة الفنزويلية، كاراكاس، تصدرت القائمة بمؤشر جريمة بلغ 82.0، ووصفها الموقع بأنها “المدينة الأكثر عنفًا في العالم”.