أكدت جمعية مخابز دمشق وريفها التابعة لسلطة الأسد نيتها زيادة سعر الخبز السياحي وأصناف من المعجنات، ضمن سلسلة من الزيادات و رفع الأسعار لمختلف أصناف المواد.
ورجّح مدير الجمعية “ممدوح البقاعي” زيادة سعر ربطة الخبز السياحي إلى 15 ألف ليرة سورية وسعر كيلو الصمون إلى 20 ألف وكيلو الكعك إلى 30 ألف ليرة سورية، وسعر كيلو الكعك بسمسم 30 ألف ل.س.
وقال البقاعي لموقع أثر برس الموالي، إنهم يجرون دراسة لإصدار تسعيرات جديدة، مرجعا أسباب رفع الأسعار لزيادة سعر الكهرباء التجاري، وسعر المازوت وضرائب الدخل، إضافة إلى ارتفاع أجرة اليد العاملة والمواد الأولية والعقارات.
وأكد أن تلك الأوضاع تنعكس تلقائياً على سعر المنتج النهائي، موضحاً أن الدراسة بحاجة إلى موافقة مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك ومن الممكن أن تكون التسعيرة الجديدة مخالفة لما تمت دراسته وتقديمه، وهي بحاجة لنحو الشهر لإصدارها.
ومن المتوقع أن ينعكس الأمر سلبا على أصحاب المخابز الخاصة – كما يرجح البقاعي – لأنه “يُخْسرهم زبائنهم، إذ ليس بمقدرة الجميع الشراء بهذه الأسعار”.
وكان رئيس جمعية المخابز قد رجح في وقت سابق رفع الأسعار أيضا لكل من خبز السندويش، وخبز النخالة والكعك بلا سمسم، فيما زادت خلال الوقت الحالي قبل إصدار التسعيرة الجديدة.
وتستمر سلسلة رفع أسعار المحروقات في مناطق سيطرة الأسد، حيث صدر مؤخرا قرار برفع قيمة البنزين والغاز، منذ نحو أسبوعين، وذلك بعد أقل من شهر على صدور آخر قرار بالزيادة طال مادة البنزين، وسط أزمة نقل تتزايد تدريجيا في مختلف المحافظات.
وتزايد الازدحام في دمشق مع تصاعد أزمة المحروقات وارتفاعها لأسعار غير مسبوقة، فيما تتعمق أزمة المحروقات في مناطق سيطرة الأسد، مع تراجع المخصصات.