أصدرت سلطة الأسد تسعيرتها المخصصة لشراء محصول الشعير من المزارعين، بقيم منخفضة كالعادة، بالتزامن مع حلول موعد الحصاد للعام الحالي 2024.
وفي بيان نشرته أمس الثلاثاء حددت المؤسسة العامة للأعلاف سعر شراء الكيلو الواحد بـ 2800 ل.س، يضاف إليها 200 ل.س “كدعم”، لتصبح التسعيرة 3000 ل.س، أي ما يعادل نحو 20 سنتا أمريكيا.
أما فيما يخص محافظة الحسكة التي تخضع بمعظمها لسيطرة قوات قسد، فقد حددت سلطة الأسد لمزارعيها سعرا أقل منه لباقي المحافظات، لشراء محصول الشعير، دون توضيح الأسباب.
وقالت المؤسسة العامة للأعلاف إنها ستشتريه من مزارعي الحسكة، بـ 2000 ل.س، يضاف لها 200 ل.س “كدعم” من صندوق الإنتاج الزراعي، ليصبح السعر 2200 ل.س.
وأثارت تلك الخطوة استغراب المزارعين، حيث لم توضح السلطة أسباب خفض التسعيرة – المنخفضة أصلا – فيما يخص تلك المحافظة شمال شرقي البلاد.
ولم تحدد الإدارة الذاتية تسعيرة شراءها للقمح و الشعير بعد، لكنها أعلنت عن استعدادها لشراء الأخير بـ 35 سنتا من الدولار الأمريكي العام الماضي.
ورغم ذلك الإعلان إلا أنها لم تشتر الشعير لعام 2023 الفائت، فيما اشترت محصول القمح بـ 43 سنتا من لكل كيلو غرام واحد.
وتسيطر سلطة الأسد على مربع أمني داخل مدينة الحسكة، فيما تستولي قسد على معظم المحافظة وأريافها.
وستبدأ عملية استلام محصول الشعير في 26 مركزاً من تاريخ 26 أيار/ مايو الجاري، وحددت مؤسسة الأعلاف مقر الثروة الحيوانية في الحسكة، مركزاً للاستلام من مزارعي المحافظة.
وقالت الأخيرة إنه سيتم استلام 100 ألف طن من الشعير، سيدفع ثمنها خلال 72 ساعة من تاريخ التسليم.
يشار إلى أن الإدارة الذاتية تحدد سنويا سعرا أعلى من السعر الذي تحدده سلطة الأسد للحبوب.