حلب اليوم – خاص
شهدت المناطق الخاضعة لسيطرة سلطة الأسد ارتفاعًا في أسعار الملابس الصيفية في الآونة الأخيرة، حيث وصلت إلى أعلى مستوياتها متجاوزة قدرة الشراء للمواطنين.
تقول مراسلة “حلب اليوم” في العاصمة دمشق، إن سعر بنطال الجينز في الأسواق الشعبية وصل إلى 300 ألف ليرة، والقميص إلى 150 ألف ليرة، والحقيبة النسائية إلى 200 ألف ليرة، والشورت إلى 100 ألف ليرة، بينما وصل سعر الحذاء إلى 500 ألف ليرة.
وشهدت الملابس الصيفية في البالة ارتفاعات أيضاً، حيث بات يباع حذاء الأطفال بـ 300 ألف ليرة، والقميص بأكثر من 60 ألف ليرة.
في السياق، التقت مراسلتنا مع موظف في إحدى المؤسسات التابعة لسلطة الأسد، حيث أكد على أن أسعار الملابس الجديدة ارتفعت بشكل كبير هذا العام، وأنه غير قادر على شراء ملابس لأطفاله حتى من أسواق البالة.
من جهتها، عبرت السيدة “ريم.ن”، أثناء تسوقها في سوق البالة، عن صدمتها من الأسعار، وعند مجادلتها لصاحب المحل، أجابها بأنه لا يمكنه تخفيض الأسعار بسبب الارتفاع العالمي، معللاً ارتفاع أسعاره بزيادة تكاليف الإنتاج والشحن.
بدوره، قال أحد العاملين في سوق الحميدية، إنه لا يوجد إقبال كبير هذا العام على الشراء، حيث يصل سعر كسوة طفل لعمر 6 سنوات إلى مليوني ليرة سورية، وفق قوله.
ويشهد الاقتصاد السوري تقلبات حادة في قيمة الليرة السورية مقابل العملات الأجنبية، خاصة الدولار الأمريكي واليورو، إذ يعتبر سعر الصرف مؤشراً هاماً لقياس القوة الشرائية للمواطنين السوريين الذين يقطنون مناطق سلطة الأسد.
وكان سعر شراء الدولار مقابل الليرة السورية سجل أمس الخميس 16 مايو/أيار 2024، في السوق السوداء عند 14700 ليرة، و 14850 ليرة للبيع.