دعت حكومة “الإنقاذ” العاملة في إدلب شمال غرب سوريا أصحاب شبكات الإنترنت لاستخراج تراخيص من أجل السماح لهم بمزاولة المهنة.
وأعلنت الحكومة عن بدء استقبال طلبات منح التراخيص لمزاولة “مهنة تجارة الإنترنت”، وذلك ضمن مدة تبدأ اعتبارا من تاريخ يوم غد الاثنين الموافق 6 أيار/ مايو الحالي، وتستمر لعشرة أيام حتى 16 أيار/ مايو.
وقالت المؤسسة العامة للاتصالات التابعة للحكومة إنها وضعت رابطًا لحجز موعد من أجل الحضور وتقديم الأوراق اللازمة، والخضوع للسبر التقني والفني، ضمن الفترة المحددة.
وأوضحت أن الأوراق المطلوبة هي (لا حكم عليه، وصورة هوية شخصية صادرة عن حكومة “الإنقاذ”، وثلاث صور شخصية، وسند إقامة، وصورة عن آخر مؤهل علمي (شهادة تعليم أساسي، أو ثانوي، أو معهد، أو جامعة) ).
ويشمل ذلك مدينة إدلب فقط، حيث سيكون الترخيص عبارة عن إذن قانوني بمزاولة مهنة “تجارة الإنترنت”، ولم يحدد القرار ما إذا كانت هنالك رسوم أو ضرائب سيتم تحصيلها، كما لم يحدد ما هو الإجراء الممكن بحق المتخلفين عن الترخيص.
وكانت “الإنقاذ” قد سيطرت على مجال الاتصالات الخليوية في المنطقة، والمتمثلة بشبكة 4G للإنترنت فقط، وذلك عبر شركة “سيريا فون”، التي بدأت عملها بعد توقف مفاجئ لشبكة “سيريانا” دون معرفة الأسباب.
ويوجد في المدينة الآلاف من الخطوط الأرضية وتشير بيانات مؤسسة الاتصالات إلى تمديد ما يقرب من 5000 خط هاتف أرضي النصف الثاني من عام 2023، ونحو 4000 من بوابات الإنترنت خلال الفترة نفسها.
ويستخدم السكان الشبكات المحلية بشكل أساسي، والتي تستقدم خدمة الإنترنت من مزودات تركية، وتقوم بتوزيعها ضمن المنطقة.