أكدت مصادر إعلامية أن المديرية العامة للأمن العام في لبنان ألغت الإقامة المؤقتة أو ما يُعرف بالكفالة الشخصية للسوريين، مما أدى لمنع الحاصلين عليها من دخول البلاد.
ونقل موقع صوت العاصمة عن مصادر خاصة أنّ عددا من السوريين القاطنين في لبنان ذهبوا إلى سوريا بقصد الزيارة، وعند عودتهم منعهم الأمن اللبناني من الدخول بسبّب إلغاء الكفالة المفاجئ.
ونوهت المصادر بأنّ هذا الإجراء يأتي رغم عدم صدور أي قرار رسمي من قبل السلطات اللبنانية، ورغم عدم انتهاء صلاحية الكفالة.
يأتي ذلك فيما يطالب رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي بإقرار أوروبي ودولي بأنّ أغلب المناطق في سوريا باتت آمنة، من أجل إعادة اللاجئين تحت سيطرة سلطة الأسد.
وقال ميقاتي خلال لقائه بالرئيس القبرصي نيكوس خريستودوليدس ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فوديرلاين في بيروت، يوم الخميس الفائت إنّ لدى لبنان “خطة تستهدف السوريين الذين دخلوا إلى لبنان لأسباب اقتصادية ولا تنطبق عليهم صفة اللجوء”.
من جانبها أوضحت فوديرلاين أنّ الاتحاد الأوروبي دعم لبنان بمبلغ 2.6 مليار دولار منذ عام 2011 ليس فقط للاجئين السوريين، وإنما أيضاً للمجتمعات المضيفة.
كما أكدت على مواصلة الدعم ومحاولة جعل مساعدة الاتحاد الأوروبي أكثر فاعلية، بما في ذلك، “استكشاف كيفية العمل على نهج أكثر تنظيماً للعودة الطوعية إلى سوريا”.