خاص – الحسكة
في مدينة القامشلي بشمال شرق سوريا، تتفاقم المخاوف بين النازحين والسكان في ظل تصاعد التهديدات بالترحيل وإخلاء منازلهم، حيث يقومون عناصر من الأسايش وأعضاء الكومينات بطلب المغادرة الفورية من بعض النازحين الذين يقيمون في أحياء بريف الحسكة الشمالي، مما يثير قلقًا متزايدًا بين الأسر المستهدفة.
ما الجديد؟
ووفقاً لمراسلة حلب اليوم في القاملشي، فإن عناصر من الأسايش وأعضاء الكومينات في مدينة القامشلي طلبوا من السكان النازحين الذين يقيمون في أحياء بريف الحسكة الشمالي مغادرة منازلهم، حيث تم إخطار بعض النازحين من دير الزور وحمص وحلب، الذين لا يمتلكون ما يعرف بـ”بطاقة الوافد”، بضرورة إخلاء منازلهم ومغادرة المدينة، وهددوهم بالترحيل.
وأوضحت أنه تم ترحيل عائلة بأكملها من ناحية عامودا في ريف مدينة القامشلي إلى دير الزور قبل دخول شهر رمضان بيومين.
وأشارت إلى أن هذه العائلة كانت تعمل في مجال الزراعة، كما كانت تمتلك أرضا زراعية تستثمرها في ناحية عامودا.
ووفقا لمراسلتنا، فإن الترحيل يتم دون سابق إنذار، حيث يقوم أعضاء الكومين أو عناصر الأسايش في مدينة القامشلي، المعروفين باسم “أسايش حلكو”، بالاتصال بالعائلات وطلب الحضور إلى مركز الأسايش، حيث يتم بعد ذلك مراجعة وثائقهم وكفالتهم، وتهديدهم بالرحيل أو تنفيذ ذلك على الفور.
وفي الآونة الأخيرة، هددت قوات سوريا الديمقراطية (قسد) النازحين من مناطق دير الزور والرقة ومنبج، بالإضافة إلى أي نازح عربي يقيم في مناطق ذات تركيبة سكانية كردية، بضرورة إخلاء المنطقة والمغادرة على الفور، وفقًا لمراسلتنا.