وقعت جريمة قتل بشعة راح ضحيتها رجل مسن، في ريف دمشق، دون معرفة ملابسات الحادثة، أو التوصل إلى الفاعل، حتى لحظة نشر الخبر.
وتوفي رجل في العقد الثامن من العمر في بلدة صحنايا بريف دمشق، طعناً بالسكين يوم أمس الثلاثاء من دون معرفة الأسباب، بحسب ما نشره موقع أثر برس الموالي لسلطة اﻷسد.
ونقل عن “مصدر أهلي” أنه في حوالي الساعة الثالثة عصراً من بعد ظهر أمس، تجمع عدد من الأهالي حول منزل الضحية، بعد رؤيته مقتولاً ومغموراً بالدماء، قبل أن يتم استدعاء الشرطة والأمن الجنائي.
وذكر المصدر أن زوجة الضحية ادعت أن ابنه هو الفاعل، لكنها لم تثبت صحة ادعائها، فيما قال “مصدر من الدفاع المدني في صحنايا فضل عدم ذكر اسمه” إن الاتهامات تدور حول صديق حفيدة الضحية.
وكانت صحنايا قد شهدت وقوع جريمة قتل بتاريخ 2 تموز 2023 حيث توفيت امرأة رمياً بالرصاص ودارت الاتهامات حول زوجها، ولم يتم الكشف عن القاتل.
ووقعت جريمة قتل أمس اﻷول في حمص وسط البلاد، وسط حالة من الفوضى والفلتان اﻷمني تشهدها المحافظة، وعموم مناطق سيطرة اﻷسد.
وبحسب بيان داخلية سلطة اﻷسد، يوم الاثنين، فقد أخبر اﻷهالي قسم شرطة البياضة في حي السبيل بحمص بوجود جثة لرجل بالعقد السابع من العمر داخل منزله، وتبين أنها تعود للمغدور (محي الدين. ح).
وأسفر الكشف الطبي والقضائي على الجثة وشهادات الشهود إلى الاشتباه بشخص يدعى (جعفر. أ)، والذي وُجدت بحوزته 55 حبة كبتاغون مخدرة، وقد “اعترف بإقدامه على ارتكاب الجريمة”.
ووفقاً للبيان فإن اﻷخير أقدم على الجريمة، بالاشتراك مع صديقه المدعو (حسام . ر)، لغاية سرقة مبلغ مالي وأغراض شخصية من منزل الضحية، وذلك بسبب خلافات شخصية معه، حيث اتصل بصديقه (حسام) واتفق معه على الانتقام من المغدور.
وفي الثاني من الشهر الجاري وقعت جريمة قتل غامضة في ريف دمشق، راحت ضحيتها فتاتان شقيقتان، هما ابنتا طبيب اﻷسنان (غيث) الأولى تدعى (نايا) عمرها ثلاثة وعشرين عاماً ،والثانية (إيليا) عمرها ثلاثة عشر عاماً.
وبحسب البيان فإن الأب مصاب بمرض نفسي ويتناول حبوباً مهدئة بشكل مستمر، والأم مقيمة خارج المنزل وتوجد خلافات بينها وبين زوجها.
وفيما لم تحدد التحقيقات تفاصيل وقوع الحادثة، فقد قال رئيس بلدية جديدة عرطوز هيثم غنيم ﻷحد المواقع الموالية، إن اﻷب قتل أولاده قبل أن ينتحر.
وتعد حادثة صحنايا سادس جريمة قتل في العاصمة دمشق وريفها منذ مطلع العام الحالي، فضلاً عن انتشارها في باقي مناطق سيطرة اﻷسد.