اعتقلت السلطات التركية، خلال الساعات الماضية، على 146 مشتبهاً بهم في ولايات عدّة، يُزعم أنهم حصلوا على 30 مليار ليرة تركية عن طريق الاحتيال.
وبحسب وسائل إعلام تركية، التي نقلت بياناً عن مكتب المدعي العام في أضنة وإدارة مكافحة الجرائم الإلكترونية التابعة للمديرية العامة للأمن، فقد تم رصد الشبكة التي تبين أنها تخدع المواطنين من خلال الوعد بأرباح عالية في تطبيقات الهاتف المحمول.
وجاء في البيان: “إنه نتيجة للمتابعة الفنية والمادية، تم فك تشفير الشبكة بالكامل، وبناءً على ذلك، قامت فرق إدارة الجرائم الإلكترونية بقسم شرطة أضنة ومقرها في أضنة، نفذت عملية “Sibergöz-23″ في إسطنبول، وإزمير، وأنقرة، ومرسين، وأنطاليا، وبيتليس، وجناكالي، وجوروم، ودنيزلي، وديار بكر، وإسكي شهير، وغازي عنتاب، وهاتاي، وكيركالي، وقوجالي، وكوتاهيا، وأوردو، وسيفاس. و شرناق”.
وأوضحت أن العملية انتهت بالقبض على 146 مشتبها بهم في مداهمات متزامنة، إذ تم نقل المشتبه بهم إلى أضنة، بعد أن تم الاستيلاء على 300 مليون ليرة تركية من الأصول المنقولة وغير المنقولة.
يقول البيان إنه وخلال العملية، تم تفتيش منازل المشتبه بهم بدقة، وخلال عمليات البحث، تم الاستيلاء على مسدسين غير مرخصين، وبندقيتين، و35 جهازاً لتعدين الأصول المشفرة، ومليونين و586 ألف ليرة تركية وكمية كبيرة من الذهب والعملات الأجنبية”، كما تمت مصادرة الأصول المنقولة وغير المنقولة للمتهمين بقيمة 300 مليون ليرة تركية”.
ويقول بيان الشرطة إن المتهمين احتالوا على 30 مليار ليرة تركية من المواطنين.
وبحسب البيان فإن المشتبه بهم المعنيين قاموا بتحويل الأموال التي حصلوا عليها عن طريق الاحتيال على الأشخاص إلى أموال مشفرة من أجل إخفاء آثارهم.
ووفقاً لوسائل الإعلام التركية أنه بعد الانتهاء من إجراءاتهم في مركز الشرطة، تم تحويل المشتبه فيهم إلى المحكمة، فيما أوقفت المحكمة 74 شخصا من المشتبه فيهم، وأفرجت عن 58 شخصا بشرط المراقبة القضائية، كما أفرجت عن 14 شخصا بناء على تعليمات النيابة العامة.