هزّت منطقة إدلب -والتي تضم “مدينة إدلب وريفها وأجزاء من ريف حلب الغربي وفق تقسيمات حكومة الإنقاذ”- الخاضعة لسيطرة هيئة تحرير الشام، اليوم الاثنين 26 فبراير/شباط، “جريمة قتل” راح ضحيتها امرأة غربي حلب، فيما نجا رجل وزوجته من محاولة اغتيالهما غربي إدلب.
وذكر مراسل حلب اليوم في إدلب، أن أهالي مدينة الأتارب بريف حلب الغربي، استيقظوا صباحاً على نبأ مقتل امرأة يبلغ عمرها 22 عاماً، قتلت ذبحاً، فجر اليوم.
وأوضح مراسلنا أن زوج المرأة المذبوحة مُتهم بقتلها، بعد أن فرّ خارج منطقة إدلب، لأسباب غير معلومة.
وفي الأثناء، كشف قائد شرطة المنطقة الوسطى في إدلب النقيب “جمعة اليوسف” أنهم تلقوا بلاغاً بتعرض رجل وزوجته لطلقٍ ناري في قرية الشيخ يوسف غربي إدلب.
وأوضح أنه فور ورود البلاغ توجهت الدوريات للمكان على الفور ووجدت رجلاً وزوجته متعرضين لطلق ناري وهما بحالة خطرة، على الفور أسعفت الوحدات المصابين وباشرت بالتحقيقات الأولية لمعرفة الفاعل وإحالته للقضاء لينال جزاءه العادل.
وفي 20 آب من عام 2022، عثر الأهالي في قرية كفتين بريف إدلب الشمالي الغربي، على جثة رجل وزوجته من الطائفة الدرزية، قتلوا بظروف غامضة في وقت متأخر من الليل.
وقالت مصادر محلية من القرية وقتها، إن الأهالي عثروا على جثة “تركي بياس” وهو رجل مسن سبعيني، وزوجته، قتلا على يد مجهولين أمام منزلهما في قرية كفتين الدرزية والواقعة ضمن منطقة جبل السماق الذي يضم عدة قرى تعتبر مركز تواجد أبناء الطائفة الدرزية بريف إدلب.
وتعيد هذه الحوادث أيضاً الذاكرة إلى جريمة قتل “الأستاذ منصور حجيز” وزوجته، في شهر آذار من 2021، في قرية كوكو بريف إدلب الغربي، على يد مجهولين بعدة طلقات نارية، في منزلهما بعد عودتهما من زيارة لأحد الأقارب في القرية.