دعت نائبة مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، نجاة رشدي، اليوم الخميس 15 فبراير/شباط، جميع دول العالم لإيصال المساعدات الإنسانية للسوريين المحتاجين.
واعتبرت رشدي في منشور لها على حسابها في منصة “إكس”، أن التمويل المخصص لسوريا وصل إلى أدنى مستوى تاريخياً.
وقالت في منشورها الذي جاء عقب ترأسها اجتماع فريق العمل الإنساني الخاص بسوريا في جنيف: إن “المعاناة والشعور باليأس تفاقمت بين السوريين”، مضيفة أنه “شهدنا تطورات مثيرة للقلق على الأرض، ولا يمكننا أن نتحمل الوضع الحالي، لأنه لن يؤدي إلا إلى مزيد من التدهور”.
ودعت رشدي جميع الأطراف إلى الحد من التوترات، والحفاظ على سلامة المدنيين والبنية التحتية المدنية، بما يتماشى مع القانون الإنساني الدولي.
وأشارت نائبة المبعوث الأممي إلى أن التمويل المخصص لسوريا لا يزال يراوح مكانه عند أدنى مستوى تاريخياً، مما يتطلب التدخل الفوري.
وأكّدت أن الوضع المزري يتطلب تمويلاً عاجلاً حتى تتمكن المساعدات الإنسانية من الوصول إلى الأعداد الهائلة من السوريين الذين هم في أمس الحاجة إليها.
وسبق أن حثّت مديرة لجنة الإنقاذ الدولية في سوريا، تانيا إيفانز، المجتمع الدولي على عدم نسيان سوريا.
وقالت مطلع الشهر الحالي: “نحن بحاجة إلى تجديد الالتزام بشأن سوريا من قبل جميع أصحاب المصلحة لإيجاد حل سياسي للأزمة، وتمويل طويل الأمد وكاف لدعم الملايين الذين يعتمدون الآن على المساعدات الإنسانية من أجل البقاء”.