لقي المواطن السوري “إبراهيم منصور” البالغ من العمر 25 عامًا حتفه، بثلاثة رصاصات، أثناء تصديه للص حاول سرقة منزله بولاية أنطاليا جنوب غرب تركيا.
وقالت وسائل إعلام تركية، إن مواطنا تركيا يدعى “حكمت. ش” دخل ظهراً إلى منزل “منصور” الذي يعمل بالزراعة بغرض السرقة، ولما أخبره “منصور” بعدم امتلاكه أي أموال أو ذهب، أطلق عليه النار فأصابه في رأسه وقلبه، ثم فر من مكان الحادث.
وبعد مطاردة استمرت يومين في الغابات، ألقت قوات الأمن التركية القبض على الجاني أثناء دفنه المسدس في الغابة، وأرسلته إلى السجن، فيما أرسلت جثمان “منصور” من أنطاليا إلى هاتاي جواً، ثم إلى الشمال السوري براً لدفنه في مسقط رأسه بمدينة أعزاز شمال حلب.
ووقعت الجريمة ظهراً في منطقة أكسو بولاية أنطاليا ، يوم الثلاثاء 30 يناير، حيث كان الضحية يسكن في منزل ضمن مزرعة، فيما يعمل الجاني (33 عامًا) ) في البيوت البلاستيكية ضمن مزرعة مجاورة وهو من إقليم هاتاي.
وذكرت وسائل إعلام محلية أن “حكمت. ش” قال في إفادته لقوات الدرك إنه لم يرتكب جريمة القتل بغرض السرقة.
وكانت جمعية مراقبة الصحة والسلامة العمالية في تركيا (ISIG)، قد أصدرت في الرابع من الشهر الماضي تقريراً حول “جرائم القتل في مكان العمل”، استعرضت خلاله الانتهاكات التي وقعت خلال عام 2023، وأدت لمقتل عمال، مؤكدةً أن سوريين كانوا من بين الضحايا.
وقال تقرير الجمعية، إن 1929 عاملاً لقوا حتفهم في حوادث متعلقة بالعمل في عام 2023، وتوفي ما لا يقل عن 154 عاملاً في ديسمبر/كانون الأول.
وقد فقد 154 عاملاً حياتهم في كانون اﻷول/ ديسمبر الفائت فقط، وكلهم كانوا ضحايا جرائم قتل متفرقة، وكان قطاع البناء في المقدمة حيث وقعت 44 “جريمة قتل مهنية” خلال الأشهر الأربعة الماضية، وفقاً للتقرير.