توقفت حافلات نقل الموظفين في العاصمة السورية “دمشق” الخاضعة لسيطرة سلطة الأسد، عن العمل، اليوم الأربعاء 31 كانون الثاني، احتجاجاً على إيقاف تزويدها بالمازوت بالسعر المدعوم وإلزام أصحابها بالحصول على المادة بسعر التكلفة.
ونقلت صحيفة “الوطن” الموالية شهادات العديد من أصحاب الحافلات التي تقل الموظفين إلى مؤسساتهم الذين أعربوا عن رفضهم الاستمرار في عقودهم بسبب احتساب ليتر المازوت لهذه المركبات بـ 11.675 ليرة سورية بدلاً من السعر المدعوم المحدد بـ 2000 ليرة.
وزعم مصدر مسؤول لصحيفة الوطن -لم تسمه- في محافظة دمشق، أنه يتم النظر حالياً وبأسرع ما يمكن بموضوع نقل الموظفين، في ظل وجود توقف لدى بعض المتعاقدين مع بعض الجهات غير القادرة حالياً على إبرام عقود وفق التعرفة الجديدة المقررة بـ 11675 ليرة، الأمر الذي يتطلب صيغة مناسبة توائم الجميع، على حد قوله.
وقال: بسبب صدور التسعيرة الجديدة، تم إيقاف بطاقات التزود بالسعر المدعوم، علماً أن جزءاً كبيراً من العاملين على نقل الخطوط يعملون في مجال نقل الموظفين في آن معاً، ويحصلون على مخصصاتهم بموجب العقد، من دون الالتزام بشكل واضح بتخديم الخطوط.
ومنذ آب الماضي، رفعت سلطة الأسد أسعار المشتقات النفطية عدة مرات، بنسب تجاوز بعضها 100 بالمئة.
وتعزو سلطة الأسد أسباب رفع أسعار المستقات النفطية لرفع المصرف المركزي أسعار صرف الدولار الأميركي.