أذن من طين وأذن من عجين
إن الإنسان الذي يسد أحد أذنيه بقطعة من عجين والأخرى بقطعة من طين لا يستطيع أن يسمع شيئاً مما يدور حوله، فهو كالأطرش الأصم الذي لا يعي ما يقال له.
والمثل يستعمل للشخص الذي يتجاهل كلام أو نصح الآخرين.
ومن روائع الشعر العربي في هذا المثل:
ونار لو نفحت بها أضاءت * ولكن أنت تنفخ في رماد
لقد أسمعت لو ناديت حيا * ولكن لا حياة لمن تنادي
فهذا المثل هو عبارة عن تكوين لغوي مجازي له إيقاع ودلالة، أنتجته الخبرة الثقافية الشعبية من دون أن يعرف من الذي أطلق هذا المثل
وللمثل دلالات كبيرة تختصر بعدم السمع وعدم الأخذ بالنصيحة.