أوقفت الشرطة التركية، اليوم الأربعاء 24 كانون الثاني، شاباً بتهمة طعن 10 أشخاص بسكين من بينهم رجل وامرأة سوريّا الجنسية في أسنيورت بمدينة إسطنبول .
وسجلت كميرات المراقبة لحظات هجوم المتهم “ع أ” والذي اعترف بإقدامه على الطعن، وتبين أن لديه 14 سجلاً إجرامياً.
والتقت صحيفة “حرييت” التركية باللاجئ السوري “ياسر الجباوي” الذي أصيب بالهجوم في إسطنبول ، حيث قال: “خرجت من منزلي للذهاب إلى المستشفى، كان لدي موعد لإجراء عملية جراحية. وعندما جئت إلى الساحة، جاء شخص خلفي وطعنني فجأة بسكين، لم أره، أنا أتألم وأتمنى أن يختفي الألم في بأسرع وقت”.
وقال أحد الجرحى أيضاً للصحيفة إن رجلا مجهولا طعنه في ساقه دون سابق إنذار: “جاء إلي، وسحب سكين خبز، اعتقدت أنها كانت مزحة، لكنه طعنني في ساقي وفرّ هاربا، ثم سقطتُ على الأرض”.
وقال والد أحد ضحايا الهجوم، حسن كاراجا، إن المشتبه به طعن ابنته في ساقها وحاول انتزاع حقيبتها منها، لكن موظف متجر قريب ساعد الفتاة.
وكان المتهم قد هاجم المارة في شوارع أحياء أورين والسليمانية وبغلاشيشمة وإينونو وألقى الحجارة على نوافذ المنازل في بعض الشوارع قبل أن تعتقله السلطات التركية.
وتقول وسائل إعلام تركية، إن الرجل سار لمدة أربع ساعات على الأقل في شوارع المنطقة الواقعة غربي إسطنبول واقترب من الناس دون سبب وطعنهم بسكين، حيث تمكن المهاجم من إصابة 10 أشخاص، من بينهم امرأة، وتم نقلهم جميعا إلى المستشفى.