أصدر رئيس وزراء مصر مصطفى مدبولي، أمس الأحد 21 كانون الثاني، قراراً يقضي بالموافقة على منح الجنسية المصرية لثلاثة أشخاص سوريين، ضمن قرار تخفيف وتسهيل شروط منح الجنسية للأجانب.
وتضمن القرار بحسب وسائل إعلام مصرية “منح الجنسية لكلٍ من “عثمان محمد عزيز” من مواليد 1982، والشاب “بسام محمد أشرم” من مواليد 1967، و”محمد جودت جهاد بستاني” من مواليد 1994، وجميعهم ينحدرون من مدينة حلب.
وتأتي هذه الخطوة في إطار القوانين المصرية التي تسمح بمنح الجنسية للأجانب الذين يستوفون شروط الإقامة والتأقلم في البلاد.
تشترط القوانين المصرية أن يقيم الأجنبي في مصر لمدة عشر سنوات، وأن يكون قد أثبت التأقلم والمساهمة الإيجابية في المجتمع المصري.
وبالإضافة إلى ذلك، يمكن للأجانب الحصول على الجنسية المصرية من خلال الزواج من مواطن مصري أو من خلال الاستثمار في البلاد وتحقيق شروط محددة.
يجدر بالذكر أن هذه الخطوة الإنسانية ليست الأولى من نوعها، حيث سبق للحكومة المصرية أن منحت الجنسية لعدد من اللاجئين السوريين في السابق.
ويوجد 1.5 مليون سوري في مصر بحسب إحصائية حكومية ويتركز العدد الأكبر منهم في القاهرة والإسكندرية، حيث أقاموا تجارتهم وأسّسوا حياتهم الجديدة