أبدت المملكة المتحدة ترحيبها، اليوم السبت 16 كانون الأول، باعتقال السلطات الهولندية أحد عناصر ميليشيا “الدفاع الوطني” التابعة لسلطة الأسد، بتهمة ارتكابه جرائم تعذيب وعنف جنسي في سوريا.
جاء ذلك في منشور للسفارة البريطانية في سوريا على حسابها في موقع “X” أكّدت خلاله أيضاً على أن “التعذيب والعنف الجنسي جرائم ضد الإنسانية ويجب ألا يمرا من دون عقاب”.
وفي الثامن من كانون الأول الحالي، نشرت النيابة العامة الهولندية بياناً كشفت من خلاله عن اعتقال الشرطة لاجئاً سورياً يعيش في هولندا، يشتبه بترأسه مركزاً للتعذيب العسكري في سوريا.
واتهم بيان النيابة العامة وقتها الرجل بترأسه قسم الاستجواب في ميليشيات الدفاع الوطني في سوريا، بين عامي 2013 و2014، وضلوعه في ارتكاب أعمال تعذيب وعنف جنسي ضد المدنيين.
وكان المشتبه به قد وصل إلى هولندا في تموز من عام 2021، وخضع للمراقبة من قبل فريق الجرائم الدولية بناءً على بلاغ تلقاه الفريق بشأنه.