خاص| حلب اليوم
قال مراسل حلب اليوم في حمص إن طرقات التهريب من سوريا إلى لبنان التي يقصدها أهالي المحافظات السورية عبر بوابة الريف الغربي لمدينة حمص.
أصبحت أشبه ما تكون بطرق التهلكة بعدما تسببت بإزهاق أرواح عدد من الراغبين بالخروج بحثاً عن حياة أفضل.
وأشار مراسلنا في حمص إلى أن مطلع الشهر الجاري شهد حادثة مقتل سيدة تبلغ من العمر 34 وهي خنساء محمد السيد مع طفلتها نور الصالح أثناء محاولة وصولهم إلى الأراضي اللبنانية وذلك عقب دخولهم منطقة شين بريف حمص الغربي.
وأضاف أن طرقات التهريب التي يسلكها المهربين تخضع لسيطرة مجموعات تابعة لفرع الأمن العسكري 261 المسؤول بشكل مباشر عن مقتل الوالدة وطفلتها بالإضافة لمجموعات تابعة للمدعو شجاع العلي الذي يفرض بدوره إتاوات مالية على جميع المهربين العاملين على خطوط النقل بين لبنان وسوريا.
في سياق متصل أكدت مصادر محلية من أهالي بلدة الدوير بإقدام عصابة شجاع العلي على اختطاف امرأة تدعى “سحر كريم” واحتجازها لما يقارب أسبوعين قبل أن يًطلق سراحها مقابل دفع مبلغ 5 آلاف دولار أمريكي.
ورداً على عمليات الخطف التي يقوم بها أفراد عصابة شجاع العلي المدعوم من ميليشيا حزب الله اللبناني، أقدم مجموعة من أهالي مدينة تلبيسة على احتجاز سيارتين مدنيتين تابعتين لمهربي شجاع العلي أثناء دخول المدينة بهدف نقل مجموعة من الركاب، وهددوا بتكرار عمليات احتجاز السيارات الخاصة بهم في حال استمرار أفراد عصابته بعمليات الخطف مقابل فدية مالية.