وثقت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان” في تقريرٍ لها، أمس الخميس، اعتقال 10 سيدات على يد قوات الأسد في مدينة حلب، وذلك أثناء مرورهن على أحد الحواجز العسكرية.
وبحسب التقرير، فإن عناصر من “الفرقة الرابعة” اعتقلت 10 سيدات من أبناء منطقة عفرين بريف حلب الشمالي في الخامس من تشرين الثاني الحالي.
وأوضح التقرير أن عملية الاعتقال تمت أثناء مرور السيدات من نقطة تفتيش تابعة لـ “الفرقة الرابعة” في حي باب جنين بمدينة حلب، خلال توجههن من مناطق إقامتهم بمنطقة الشهباء إلى أحياء الشيخ مقصود والأشرفية الخاضعين لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية “قسد”.
وأشار التقرير إلى أن “الفرقة الرابعة” اقتادت النساء الـ 10 إلى فرع قوى “أمن الدولة” بمدينة حلب، مبيّناً أن عملية الاعتقال لم تتم عبر مذكرة اعتقال قانونية صادر عن محكمة، كما لم يتم إبلاغ أحد من ذويهن باعتقالهن، حيث تمت مُصادرة هواتفهن ومنعهن من التواصل مع ذويهن أو محاميهن.
وأعرّبت “الشبكة السورية” عن خشيتها من أن يتعرضن لعمليات تعذيب، وأن يُصبحن في عداد المختفين قسرياً كحال 85% من مُجمل المعتقلين.
وفي ختام التقرير، طالبت “الشبكة السورية” بتعويض الضحايا وذويهم مادياً ومعنوياً، وإيقاف كافة عمليات الاحتجاز التعسفية التي تهدف إلى نشر الرعب بين أبناء المجتمع وابتزاز الأهالي، إضافة إلى الكشف عن مصير الآلاف من المختفين قسرياً من قبل قوات الأسد.