يُعاني أهالي مخيم خان دنون للاجئين الفلسطينيين في ريف دمشق، من فرض حواجز قوات الأسد إتاوات باهظة عليهم، وذلك عند دخول السيارات المحملة بحاجاتهم إلى المخيم.
وقالت “مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا“، اليوم الأحد، إن الأهالي يشكون من مضايقات عناصر الحواجز ومطالبتهم بمبالغ مالية كبيرة تصل ما بين 200 ألف ومليون ليرة سورية للشاحنات والسيارات كونها محملة بالبضائع، وذلك لقاء عدم تفتيشها وتخريب حمولتها وفي حال رفض السائق دفع الاتاوة يتم تفريغ حمولة السيارة وتخريبها بحجة التفتيش.
ونقلت “مجموعة العمل” عن أحد تجار المخيم، أن الحواجز الأمنية تُمارس أسلوب القمع والبطش ضدهم، وتقوم بتفتيش سيارتهم تفتيشاً دقيقاً وتأخيرهم لساعات من أجل إجبارهم على دفع الإتاوات لعناصر هذه الحواجز، مشيراً إلى أن هذه الممارسات تتسبّب في ارتفاع أسعار البضائع في المخيم، حيث يضطر التجار إلى رفع أسعار منتجاتهم لتغطية نفقاتهم.
وطالب أهالي مخيم خان دنون الجهات الأمنية بوضع حد لهذه الحواجز وممارساتها القمعية المستمرة ضد أبناء المخيم الذين يعانون من أوضاع معيشية مزرية وأزمات اقتصادية خانقة، فضلاً عن انتشار البطالة وانعدام المورد المالي الثابت، وفقاً لـ “مجموعة العمل”.