رفعت حكومة سلطة اﻷسد سعر ربطة الخبز “غير المدعوم” بنسبة 240%، وذلك وسط سلسلة من الارتفاعات شملت الخبز السياحي والمحروقات.
وحدّدت وزارة التجارة الداخلية سعر ربطة “الخبز الحر” عبر البطاقة الذكية إلى 3000 ليرة سورية وذلك للفئة المستبعدة من “الدعم”.
وكان سعر الربطة قد تمّ تحديده بـ 1250 ليرة سورية، في آخر تحديث للوزارة، وسط شكاوى من السكان حول جودة الخبز وانخفاض الوزن عن الرقم المفترض وهو 1100 غرام (سبعة أرغفة).
ويشمل ذلك سعر البيع للمعتمدين والمستهلكين من منفذ البيع في المخبز على أن تقوم المكاتب التنفيذية بتحديد العمولات التي يتقاضاها المعتمد جراء نقل وتوزيع المادة في مكان اعتماده.
وتوزع سلطة اﻷسد الخبز بموجب “البطاقة الذكية” بسعر 300 ليرة سورية لفئات محددة، ولكن المخصصات لا تكفي للعائلة الواحدة، مما يُضطر السكان لشراءه بالسعر “الحر”، حيث يتم تخصيص ربطة واحدة كل يومين للشخص الواحد، بينما يخصص للأسرة المكونة من ثلاثة أفراد 30 ربطة في الشهر.
وتصاعدت مؤخراً الشكاوى من رداءة الطحين والخبز، مما يجبر الكثيرين على اللجوء لشراء الخبز السياحي والذي تمّ رفع أسعار الشهر الماضي حيث وصلت الربطة منه إلى نحو سبعة آلاف ليرة سورية.