• الأخبار
  • البرامج
  • وثائقيات
  • رأي
  • البث الحي
  • HT ON #
  • الأخبار
  • البرامج
  • وثائقيات
  • رأي
  • البث الحي
  • HT ON #
  • الأخبار
  • البرامج
  • وثائقيات
  • رأي
  • البث الحي
  • HT ON #
  • الأخبار
  • البرامج
  • وثائقيات
  • رأي
  • البث الحي
  • HT ON #
  • الأخبار
  • البرامج
  • وثائقيات
  • رأي
  • البث الحي
  • HT ON #
  • الأخبار
  • البرامج
  • وثائقيات
  • رأي
  • البث الحي
  • HT ON #

حركة عمرانية نشطة وإقبال على سوق العقار في إدلب

إعلان موول
720150
  • أخبار, اقتصاد
  • 2023/11/06
  • 2:52 م

وقت القراءة المتوقع: 5 دقائق

حركة عمرانية نشطة وإقبال على سوق العقار في إدلب

نضال العبدو – حلب اليوم

منذ أن استقرت اﻷوضاع نسبياً في شمال غربي سوريا عقب الاجتياح العسكري الواسع نهاية عام 2019 وبداية عام 2020، بدأت سوق العقارات في مدينة إدلب بالانتعاش، حيث دفعت قبل ذلك الحملة العسكرية لقوات اﻷسد والميليشيات اﻹيرانية تحت غطاء جوي روسي بالملايين نحو الشمال للجوء إلى ما تبقى من المُحرّر هرباً من اﻵلة العسكرية.

ومع انهيار خطوط دفاع الفصائل في تلك اﻵونة وتقدّم القوات الغازية بشكل سريع، عمد السكان إلى الفرار بعيداً عن المنطقة، حيث توجّه أغلبهم إلى الحدود السورية – التركية شمال إدلب، وإلى عفرين وأعزاز والباب بريف حلب.

وعقب توقيع اتفاق 5 آذار بين الرئيسين التركي رجب طيب أردوغان والروسي فلاديمير بوتين والذي سبقه دخول قوات تركية كبيرة، توقف زحف قوات اﻷسد مع القوات الروسية واﻹيرانية، ليلتقط نحو 4 ملايين من السكان أنفاسهم.

يقول “محمد .س” النازح من ريف مدينة سراقب شرقي إدلب لـ”حلب اليوم” إنه عاد مع عائلته من حارم المطلة على الحدود شمالي المحافظة حيث كان يسكن مع عائلته المكونة من 7 أفراد وعائلة أخيه المكونة من 5 أفراد في مستودع غير صالح للسكن، متوجهاً نحو مدينة إدلب.

وأوضح أنهم اضطروا في شهر شباط من عام 2020 للنزوح حتى أبعد نقطة ممكنة في الشمال، وكان عليهم القبول بأي مأوى تحت ضغط الوضع الذي كان قائماً حينها، إلا أنه عاد بعد “وقف إطلاق النار” إلى مركز المحافظة ليستأجر منزلاً مستقلاً ﻷفراد أسرته ويبحث عن مكتب ليمارس مهنته في تجارة السيارات.

محمد واحدٌ من كثيرين وجدوا في مدينة إدلب الخيار اﻷقل صعوبة، نظراً لموقعها وكثافة سكانها، حيث تضاعف عددهم بشكل كبير خلال السنوات الثلاثة الماضية.

وخلق ذلك طلباً متزايداً على المنازل والمكاتب والمحال التجارية، مما أدى لارتفاع كبير في بدل اﻹيجار، ما أرهق كاهل النازحين، والذين تركوا خلفهم أراضيهم وبيوتهم ومصادر دخلهم، وسط تحديات وصعوبات متصاعدة وارتفاع مستمر للأسعار وتزايد معدلات البطالة والفقر.

يبحث “عبد الحميد .ع” منذ نحو شهرين عن منزل مناسب للسكن، ويقول إنه وجد العديد منها لكن المشكلة في أسعار بدل اﻹيجار التي وصفها بغير المنطقية، والتي لا تتناسب مع دخله، حيث يُضطر لدفع بدل إيجار كبير أيضاً للمحل الذي يعمل فيه ببيع اﻷدوات المنزلية.

لكنّ الظاهرة اللافتة اليوم هي طرح المساكن الجديدة للبيع بشكل واسع، حيث نشطت حركة العمارة منذ مطلع عام 2021، ويجري عرض الغالبية العظمى من البيوت اليوم للبيع.

يقول صاحب أحد المكاتب العقارية في إدلب لـ”حلب اليوم” إن ما يدفع أصحاب المشاريع السكنية للبيع هو ارتفاع أسعارها، حيث يجد معظمهم اليوم فرصةً مواتيةً ويفضّلون البيع على اﻹيجار، ﻷن بدل اﻹيجار لن يجلب ربحاً وافياً مهما غلا، كما يرى الكثيرون.

وذكر على سبيل المثال أنه توسط في بيع منزل (نصف قبو) على أطراف منطقة الضبيط بمبلغ يفوق الـ30 ألف دولار أمريكي، موضحاً أن سعره قبل هذه اﻷزمة لم يكن ليتجاوز الـ10 آلاف، وبالتالي فإنها فرصة أمام المستثمرين.

وتقوم في المدينة مشاريع فردية تتمثل في بعض البنايات المتفرقة، لكنّ هناك كتلاً كبيرة، أبرزها الحي الجديد الذي يتم إنشاؤه في “الحارة الشمالية” والمشروع السكني الجديد قرب كلية الطب شمال غربي المدينة.

ونظراً لكون معظم النازحين غير قادرين على الشراء، فإن ذلك يعني زيادة معاناتهم في رحلة البحث عن السكن المناسب، حيث أصبحت اﻷفضلية المطلقة لمن يستطيع دفع عشرات آلاف الدولارات ليؤمن لنفسه سكناً، كما أن مشتري المنازل بقصد التجارة باتوا يطلبون بدائل إيجارات أعلى لتعويض الأثمان المرتفعة التي دفعوها.

كما تضاعفت أسعار المحال التجارية بشكل غير مسبوق، ليتجاوز بعضها حاجز الـ 100 ألف دولار أمريكي في وسط المدينة، فيما غلت أيضاً اﻷراضي الزراعية على أطرافها.

وبقدر ما خلق هذا الواقع الجديد ربحاً لبعض المستثمرين فإنه زاد من معاناة شرائح واسعة لا تشمل فقط النازحين، وإنما السكان الأصليين بالمنطقة.

الكلمات المفتاحية: أخبار سوريااتفاق 5 آذارالشمال السوريسوق العقاراتمدينة إدلب
إعلان موول
720150
137
المشاهدات

أحدث المقالات

استقرار الليرة السورية وسط آمال بانتعاش اقتصادي قريب

استقرار سعر صرف الليرة السورية مقابل العملات الأجنبية وسط تفاؤل بقرار رفع العقوبات

2025-05-18
هل ستتدفق الأموال والاستثمارات الخليجية إلى سوريا قريبًا؟

هل ستتدفق الأموال والاستثمارات الخليجية إلى سوريا قريبًا؟

2025-05-18
خطوة أردنية جديدة لرفع التبادل التجاري مع سوريا

خطوة أردنية جديدة لرفع التبادل التجاري مع سوريا

2025-05-17

الأكثر قراءة

متى وكيف ستظهر نتائج رفع العقوبات الأمريكية عن السوريين؟

متى وكيف ستظهر نتائج رفع العقوبات الأمريكية عن السوريين؟

2025-05-14
وظائف شاغرة في قناة حلب اليوم

وظائف شاغرة في قناة حلب اليوم

2025-05-10
مواقف عربية داعمة لسوريا في قمة بغداد

مواقف عربية داعمة لسوريا في قمة بغداد

2025-05-17

حركة عمرانية نشطة وإقبال على سوق العقار في إدلب

  • أخبار, اقتصاد
  • نوفمبر 6, 2023
  • 2:52 م

وقت القراءة المتوقع: 5 دقائق

حركة عمرانية نشطة وإقبال على سوق العقار في إدلب

نضال العبدو – حلب اليوم

منذ أن استقرت اﻷوضاع نسبياً في شمال غربي سوريا عقب الاجتياح العسكري الواسع نهاية عام 2019 وبداية عام 2020، بدأت سوق العقارات في مدينة إدلب بالانتعاش، حيث دفعت قبل ذلك الحملة العسكرية لقوات اﻷسد والميليشيات اﻹيرانية تحت غطاء جوي روسي بالملايين نحو الشمال للجوء إلى ما تبقى من المُحرّر هرباً من اﻵلة العسكرية.

ومع انهيار خطوط دفاع الفصائل في تلك اﻵونة وتقدّم القوات الغازية بشكل سريع، عمد السكان إلى الفرار بعيداً عن المنطقة، حيث توجّه أغلبهم إلى الحدود السورية – التركية شمال إدلب، وإلى عفرين وأعزاز والباب بريف حلب.

وعقب توقيع اتفاق 5 آذار بين الرئيسين التركي رجب طيب أردوغان والروسي فلاديمير بوتين والذي سبقه دخول قوات تركية كبيرة، توقف زحف قوات اﻷسد مع القوات الروسية واﻹيرانية، ليلتقط نحو 4 ملايين من السكان أنفاسهم.

يقول “محمد .س” النازح من ريف مدينة سراقب شرقي إدلب لـ”حلب اليوم” إنه عاد مع عائلته من حارم المطلة على الحدود شمالي المحافظة حيث كان يسكن مع عائلته المكونة من 7 أفراد وعائلة أخيه المكونة من 5 أفراد في مستودع غير صالح للسكن، متوجهاً نحو مدينة إدلب.

وأوضح أنهم اضطروا في شهر شباط من عام 2020 للنزوح حتى أبعد نقطة ممكنة في الشمال، وكان عليهم القبول بأي مأوى تحت ضغط الوضع الذي كان قائماً حينها، إلا أنه عاد بعد “وقف إطلاق النار” إلى مركز المحافظة ليستأجر منزلاً مستقلاً ﻷفراد أسرته ويبحث عن مكتب ليمارس مهنته في تجارة السيارات.

محمد واحدٌ من كثيرين وجدوا في مدينة إدلب الخيار اﻷقل صعوبة، نظراً لموقعها وكثافة سكانها، حيث تضاعف عددهم بشكل كبير خلال السنوات الثلاثة الماضية.

وخلق ذلك طلباً متزايداً على المنازل والمكاتب والمحال التجارية، مما أدى لارتفاع كبير في بدل اﻹيجار، ما أرهق كاهل النازحين، والذين تركوا خلفهم أراضيهم وبيوتهم ومصادر دخلهم، وسط تحديات وصعوبات متصاعدة وارتفاع مستمر للأسعار وتزايد معدلات البطالة والفقر.

يبحث “عبد الحميد .ع” منذ نحو شهرين عن منزل مناسب للسكن، ويقول إنه وجد العديد منها لكن المشكلة في أسعار بدل اﻹيجار التي وصفها بغير المنطقية، والتي لا تتناسب مع دخله، حيث يُضطر لدفع بدل إيجار كبير أيضاً للمحل الذي يعمل فيه ببيع اﻷدوات المنزلية.

لكنّ الظاهرة اللافتة اليوم هي طرح المساكن الجديدة للبيع بشكل واسع، حيث نشطت حركة العمارة منذ مطلع عام 2021، ويجري عرض الغالبية العظمى من البيوت اليوم للبيع.

يقول صاحب أحد المكاتب العقارية في إدلب لـ”حلب اليوم” إن ما يدفع أصحاب المشاريع السكنية للبيع هو ارتفاع أسعارها، حيث يجد معظمهم اليوم فرصةً مواتيةً ويفضّلون البيع على اﻹيجار، ﻷن بدل اﻹيجار لن يجلب ربحاً وافياً مهما غلا، كما يرى الكثيرون.

وذكر على سبيل المثال أنه توسط في بيع منزل (نصف قبو) على أطراف منطقة الضبيط بمبلغ يفوق الـ30 ألف دولار أمريكي، موضحاً أن سعره قبل هذه اﻷزمة لم يكن ليتجاوز الـ10 آلاف، وبالتالي فإنها فرصة أمام المستثمرين.

وتقوم في المدينة مشاريع فردية تتمثل في بعض البنايات المتفرقة، لكنّ هناك كتلاً كبيرة، أبرزها الحي الجديد الذي يتم إنشاؤه في “الحارة الشمالية” والمشروع السكني الجديد قرب كلية الطب شمال غربي المدينة.

ونظراً لكون معظم النازحين غير قادرين على الشراء، فإن ذلك يعني زيادة معاناتهم في رحلة البحث عن السكن المناسب، حيث أصبحت اﻷفضلية المطلقة لمن يستطيع دفع عشرات آلاف الدولارات ليؤمن لنفسه سكناً، كما أن مشتري المنازل بقصد التجارة باتوا يطلبون بدائل إيجارات أعلى لتعويض الأثمان المرتفعة التي دفعوها.

كما تضاعفت أسعار المحال التجارية بشكل غير مسبوق، ليتجاوز بعضها حاجز الـ 100 ألف دولار أمريكي في وسط المدينة، فيما غلت أيضاً اﻷراضي الزراعية على أطرافها.

وبقدر ما خلق هذا الواقع الجديد ربحاً لبعض المستثمرين فإنه زاد من معاناة شرائح واسعة لا تشمل فقط النازحين، وإنما السكان الأصليين بالمنطقة.

الكلمات المفتاحية: أخبار سوريااتفاق 5 آذارالشمال السوريسوق العقاراتمدينة إدلب
137
المشاهدات

أحدث المقالات

استقرار الليرة السورية وسط آمال بانتعاش اقتصادي قريب

استقرار سعر صرف الليرة السورية مقابل العملات الأجنبية وسط تفاؤل بقرار رفع العقوبات

2025-05-18
هل ستتدفق الأموال والاستثمارات الخليجية إلى سوريا قريبًا؟

هل ستتدفق الأموال والاستثمارات الخليجية إلى سوريا قريبًا؟

2025-05-18
خطوة أردنية جديدة لرفع التبادل التجاري مع سوريا

خطوة أردنية جديدة لرفع التبادل التجاري مع سوريا

2025-05-17

الأكثر قراءة

متى وكيف ستظهر نتائج رفع العقوبات الأمريكية عن السوريين؟

متى وكيف ستظهر نتائج رفع العقوبات الأمريكية عن السوريين؟

2025-05-14
وظائف شاغرة في قناة حلب اليوم

وظائف شاغرة في قناة حلب اليوم

2025-05-10
مواقف عربية داعمة لسوريا في قمة بغداد

مواقف عربية داعمة لسوريا في قمة بغداد

2025-05-17

حركة عمرانية نشطة وإقبال على سوق العقار في إدلب

  • أخبار, اقتصاد
  • نوفمبر 6, 2023
  • 2:52 م
حركة عمرانية نشطة وإقبال على سوق العقار في إدلب

نضال العبدو – حلب اليوم

منذ أن استقرت اﻷوضاع نسبياً في شمال غربي سوريا عقب الاجتياح العسكري الواسع نهاية عام 2019 وبداية عام 2020، بدأت سوق العقارات في مدينة إدلب بالانتعاش، حيث دفعت قبل ذلك الحملة العسكرية لقوات اﻷسد والميليشيات اﻹيرانية تحت غطاء جوي روسي بالملايين نحو الشمال للجوء إلى ما تبقى من المُحرّر هرباً من اﻵلة العسكرية.

ومع انهيار خطوط دفاع الفصائل في تلك اﻵونة وتقدّم القوات الغازية بشكل سريع، عمد السكان إلى الفرار بعيداً عن المنطقة، حيث توجّه أغلبهم إلى الحدود السورية – التركية شمال إدلب، وإلى عفرين وأعزاز والباب بريف حلب.

وعقب توقيع اتفاق 5 آذار بين الرئيسين التركي رجب طيب أردوغان والروسي فلاديمير بوتين والذي سبقه دخول قوات تركية كبيرة، توقف زحف قوات اﻷسد مع القوات الروسية واﻹيرانية، ليلتقط نحو 4 ملايين من السكان أنفاسهم.

يقول “محمد .س” النازح من ريف مدينة سراقب شرقي إدلب لـ”حلب اليوم” إنه عاد مع عائلته من حارم المطلة على الحدود شمالي المحافظة حيث كان يسكن مع عائلته المكونة من 7 أفراد وعائلة أخيه المكونة من 5 أفراد في مستودع غير صالح للسكن، متوجهاً نحو مدينة إدلب.

وأوضح أنهم اضطروا في شهر شباط من عام 2020 للنزوح حتى أبعد نقطة ممكنة في الشمال، وكان عليهم القبول بأي مأوى تحت ضغط الوضع الذي كان قائماً حينها، إلا أنه عاد بعد “وقف إطلاق النار” إلى مركز المحافظة ليستأجر منزلاً مستقلاً ﻷفراد أسرته ويبحث عن مكتب ليمارس مهنته في تجارة السيارات.

محمد واحدٌ من كثيرين وجدوا في مدينة إدلب الخيار اﻷقل صعوبة، نظراً لموقعها وكثافة سكانها، حيث تضاعف عددهم بشكل كبير خلال السنوات الثلاثة الماضية.

وخلق ذلك طلباً متزايداً على المنازل والمكاتب والمحال التجارية، مما أدى لارتفاع كبير في بدل اﻹيجار، ما أرهق كاهل النازحين، والذين تركوا خلفهم أراضيهم وبيوتهم ومصادر دخلهم، وسط تحديات وصعوبات متصاعدة وارتفاع مستمر للأسعار وتزايد معدلات البطالة والفقر.

يبحث “عبد الحميد .ع” منذ نحو شهرين عن منزل مناسب للسكن، ويقول إنه وجد العديد منها لكن المشكلة في أسعار بدل اﻹيجار التي وصفها بغير المنطقية، والتي لا تتناسب مع دخله، حيث يُضطر لدفع بدل إيجار كبير أيضاً للمحل الذي يعمل فيه ببيع اﻷدوات المنزلية.

لكنّ الظاهرة اللافتة اليوم هي طرح المساكن الجديدة للبيع بشكل واسع، حيث نشطت حركة العمارة منذ مطلع عام 2021، ويجري عرض الغالبية العظمى من البيوت اليوم للبيع.

يقول صاحب أحد المكاتب العقارية في إدلب لـ”حلب اليوم” إن ما يدفع أصحاب المشاريع السكنية للبيع هو ارتفاع أسعارها، حيث يجد معظمهم اليوم فرصةً مواتيةً ويفضّلون البيع على اﻹيجار، ﻷن بدل اﻹيجار لن يجلب ربحاً وافياً مهما غلا، كما يرى الكثيرون.

وذكر على سبيل المثال أنه توسط في بيع منزل (نصف قبو) على أطراف منطقة الضبيط بمبلغ يفوق الـ30 ألف دولار أمريكي، موضحاً أن سعره قبل هذه اﻷزمة لم يكن ليتجاوز الـ10 آلاف، وبالتالي فإنها فرصة أمام المستثمرين.

وتقوم في المدينة مشاريع فردية تتمثل في بعض البنايات المتفرقة، لكنّ هناك كتلاً كبيرة، أبرزها الحي الجديد الذي يتم إنشاؤه في “الحارة الشمالية” والمشروع السكني الجديد قرب كلية الطب شمال غربي المدينة.

ونظراً لكون معظم النازحين غير قادرين على الشراء، فإن ذلك يعني زيادة معاناتهم في رحلة البحث عن السكن المناسب، حيث أصبحت اﻷفضلية المطلقة لمن يستطيع دفع عشرات آلاف الدولارات ليؤمن لنفسه سكناً، كما أن مشتري المنازل بقصد التجارة باتوا يطلبون بدائل إيجارات أعلى لتعويض الأثمان المرتفعة التي دفعوها.

كما تضاعفت أسعار المحال التجارية بشكل غير مسبوق، ليتجاوز بعضها حاجز الـ 100 ألف دولار أمريكي في وسط المدينة، فيما غلت أيضاً اﻷراضي الزراعية على أطرافها.

وبقدر ما خلق هذا الواقع الجديد ربحاً لبعض المستثمرين فإنه زاد من معاناة شرائح واسعة لا تشمل فقط النازحين، وإنما السكان الأصليين بالمنطقة.

  • أخبار سوريا, اتفاق 5 آذار, الشمال السوري, سوق العقارات, مدينة إدلب

أحدث المقالات

استقرار الليرة السورية وسط آمال بانتعاش اقتصادي قريب

استقرار سعر صرف الليرة السورية مقابل العملات الأجنبية وسط تفاؤل بقرار رفع العقوبات

2025-05-18
هل ستتدفق الأموال والاستثمارات الخليجية إلى سوريا قريبًا؟

هل ستتدفق الأموال والاستثمارات الخليجية إلى سوريا قريبًا؟

2025-05-18
خطوة أردنية جديدة لرفع التبادل التجاري مع سوريا

خطوة أردنية جديدة لرفع التبادل التجاري مع سوريا

2025-05-17

الأكثر قراءة

متى وكيف ستظهر نتائج رفع العقوبات الأمريكية عن السوريين؟

متى وكيف ستظهر نتائج رفع العقوبات الأمريكية عن السوريين؟

2025-05-14
وظائف شاغرة في قناة حلب اليوم

وظائف شاغرة في قناة حلب اليوم

2025-05-10
مواقف عربية داعمة لسوريا في قمة بغداد

مواقف عربية داعمة لسوريا في قمة بغداد

2025-05-17

تردد البث الفضائي:

NILESAT
HD  12688-27500/V عامودي

SD  11555-27500/V عامودي

  • من نحن
  • مراسلونا
  • منصاتنا
  • البث الحي
  • وظائف شاغرة
  • شركاؤنا
  • تواصل معنا
  • سياسة الخصوصية
  • الإبلاغ عن سلوك غير مشروع
  • من نحن
  • مراسلونا
  • منصاتنا
  • البث الحي
  • وظائف شاغرة
  • شركاؤنا
  • تواصل معنا
  • سياسة الخصوصية
  • الإبلاغ عن سلوك غير مشروع

جميع الحقوق محفوظة لقناة حلب اليوم

All Rights Reserved © 2025

تردد البث الفضائي:

NILESAT

SD  11559-27500/V عامودي

  • من نحن
  • مراسلونا
  • منصاتنا
  • البث الحي
  • وظائف شاغرة
  • شركاؤنا
  • تواصل معنا
  • سياسة الخصوصية
  • الإبلاغ عن سلوك غير مشروع
  • من نحن
  • مراسلونا
  • منصاتنا
  • البث الحي
  • وظائف شاغرة
  • شركاؤنا
  • تواصل معنا
  • سياسة الخصوصية
  • الإبلاغ عن سلوك غير مشروع

جميع الحقوق محفوظة لقناة حلب اليوم

All Rights Reserved © 2025

Facebook Youtube Instagram Tiktok Rss

Add New Playlist

لا توجد نتائج
رؤية كل النتائج
  • الأخبار
  • البرامج
  • وثائقيات
  • رأي
  • البث الحي
  • HT ON #