شهدت منطقة جبل سمعان بريف حلب الغربي في القسم الخاضع لسيطرة سلطة الأسد، جريمة قتل راح ضحيتها رجل على يد ابنه.
وقالت وزارة الداخلية بحكومة سلطة الأسد، اليوم الثلاثاء، إن بلاغاً وصل إلى فرع “الأمن الجنائي” بحلب بوجود جثة رجل في العقد الرابع من العمر ضمن منزله الكائن في قرية جب غبشة التابعة إلى منطقة جبل سمعان بريف حلب.
وبحسب البيان، فإن الأدلة الجنائية أكّدت أن سبب الوفاة هو النزف الصاعق والأذية الدماغية التالية نتيجة دخول عدة مرامي نارية في الرأس والجسد.
ووفق البيان، فإنه خلال تقصي المعلومات حول الحادثة تبيّن أن القاتل هو المدعو، علي . ي، تولد 2009 الذي يكون ابن المغدور وهو متواري لجهة مجهولة، وأثناء البحث عنه كان يقوم المدعو علي تولد 2004 وهو ابن شقيق المغدور بتضليل الدوريات وإجراء مكالمات هاتفية مع القاتل الذي يكون ابن عمه لمساعدته على الهرب، حيث تم إلقاء القبض عليه واعترف بمكان اختباء القاتل في قرية تبعد حوالي ستة كيلو مترات عن مكان وقوع الجريمة.
وأشار البيان أنه بالتحقيق مع القاتل علي اعترف بإقدامه على قتل والده بإطلاق النار عليه من بندقية حربية بتحريض من أولاد عمه المقبوض عليهما علي وشقيقه محمد تولد 2008، مبيّناً أن سبب الجريمة هو خلاف على حصة إرثية عائدة لوالدهما المتوفى.
وتشهد مناطق سيطرة سلطة الأسد فلاتاً أمنياً كبيراً، يتمثل بانتشار حمل السلاح بشكل عشوائي من قبل الميليشيات المساندة لسلطة الأسد، إضافة إلى انتشار عمليات القتل والخطف والسرقة.