لقي شخص حتفه وأُصيب آخران، جراء اندلاع مشاجرة في مخيم جرمانا للاجئين الفلسطينيين بريف دمشق، جنوبي البلاد، مساء أمس اﻷحد.
ولفتت مصادر محلية إلى أن المشاجرة اندلعت إثر محاولة الأهالي منع شاب من الاستمرار في تصرفاته المزعجة بالمخيم منها قيادة دراجته النارية برعونة، ليقوم اﻷخير بطعن 3 أشخاص توفي أحدهم.
ويشكو اﻷهالي في المخيم من والفلتان الأمني، وانتشار ظاهرة السرقة بشكل كبير في الآونة الأخيرة، وسط إهمال من قبل سلطات اﻷسد، فيما تتولى اللجان الأمنية التابعة للقيادة العامة الفلسطينية مهمة ضبط اﻷوضاع.
وفي مدينة اللاذقية بالساحل السوري غربي البلاد، عثر اﻷهالي على جثة شاب متفسخة داخل بناء مهجور خلف المدينة الرياضية، يبدو أنه في العقد الثالث من العمر، فيما لا تزال ملابسات القضية مجهولة.
وكان السكان في مدينة جبلة قد عثروا في أيلول الماضي، على جثة رجل في العقد السابع من العمر في حي الكراج القديم، ولا تزال القضية غامضة.
ولقي شاب يبلغ من العمر 39 عاماً حتفه على يد والده إثر إطلاق النار عليه من بارودة صيد، يوم الأربعاء الماضي، في قرية فاحل بريف حمص الشمالي الغربي.
ونقل موقع “أثر برس” عن “مصادر محلية” أن الأب أقدم على إطلاق النار على ابنه بعد مشادة كلامية نتيجة خلافات بينهما على قطعة أرض، موضحاً أنه توجد دعاوى بين الطرفين منذ فترة.
وأكد المصدر أن اﻷب تقدم يوم الحادثة بشكوى ضدّ ولده في مخفر الناحية ليذهب لاحقاً إلى منزل ابنه ويتطور الخلاف ويطلق النار عليه من بارودة صيد ويصيبه مباشرة في صدره، و تم إسعافه إلى المستشفى لكنه وصل مفارقاً الحياة.