قُتل 11 مدنياً في سوريا، أمس الأحد، معظمهم على يد قوات الأسد، في الوقت الذي تواصل فيه الأخيرة وروسيا قصفها على مناطق الشمال السوري.
ووثقت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان“، مقتل 11 مدنياً، بينهم 6 أطفال، على يد قوت الأسد وجهات أخرى (لم تحدّدها الشبكة).
وتوزعت حصيلة الضحايا: 6 أطفال على يد قوات الأسد، و5 مدنيين على يد جهات مجهولة، وفق الشبكة.
ودعت “الشبكة السورية” المجتمع الدولي إلى التدخل وحماية المدنيين في سوريا، من خلال اتخاذ كافة الخطوات اللازمة للوصول إلى انتقال سياسي ديمقراطي يحقق الأمن والعدالة في البلاد.
مواصلة القصف على الشمال السوري
تواصل قوات الأسد وروسيا التصعيد العسكري على مناطق الشمال السوري، مستهدفةً المدنيين والمرافق العامة والطبية والبنى التحتية.
وصباح اليوم الاثنين، استهدفت قوات الأسد بالمدفعية الثقيلة حيط مدن وقرى جسر الشغور وإحسم والرويحة ومحمبل والفطيرة والعنكاوي، وكنصفرة جنوبي إدلب، حسبما أكّد مراسل “حلب اليوم”.
كما استهدفت قوات الأسد بالصواريخ مساء أمس الأحد، مركزاً طبياً ومدرسة في مدينة أريحا جنوبي إدلب، ما أدّى إلى إصابة 4 مدنيين بجروح، بينهم طفل وامرأتان، إضافة إلى اندلاع حريق في منزل سكني وأضرار في ممتلكات المدنيين، وفق “الدفاع المدني السوري”.
وكان “الدفاع المدني” قد وثق مقتل 49 مدنياً جرّاء قصف مدفعي وصاروخي لقوات الأسد وروسيا على مناطق متفرقة من شمال غربي سوريا، وذلك خلال النصف الأول من شهر تشرين الأول الحالي.
ومنذ بداية العام الحالي 2023 حتى يوم 15 تشرين الأول الحالي، استجابت فرق “الدفاع المدني” لـ 951 هجوماً على مناطق شمال غربي سوريا، من قبل قوات الأسد وروسيا ومناطق السيطرة المشتركة لقوات الأسد وقوات سوريا الديمقراطية “قسد”، تسبّبت هذه الهجمات بمقتل 112 مدنياً بينهم 24 طفلاً و 16 امرأة، وإصابة 510 مدنيين بينهم 163 طفلاً و 77 امرأة.