قُتل وجرح عدد من عناصر قوات الأسد، جرّاء هجوم مسلح استهدف دورية عسكرية عند مدخل مدينة تدمر في ريف حمص الشرقي.
وقال مصدر محلي لـ “حلب اليوم”، اليوم الأحد، إن هجوماً لمسلحين مجهولين استهدف دورية عسكرية عند مدخل مدينة تدمر بريف حمص الشرقي، ما أسفر عن مقتل عنصرين من قوات الأسد وإصابة آخرين بجروح.
وأوضح المصدر أن الاشتباكات بين قوات الأسد ومسلحين مجهولين استمرت قرابة 20 دقيقة، ومن ثم انسحب العناصر المهاجمون نحو البادية، مشيراً إلى مقتل عنصر منهم دون معرفة تبعيتهم.
وفي الثامن من أيلول الماضي، لقي ثلاثة عناصر من ميليشيا “لواء فاطميون” مصرعهم وأصيب آخرون بجروح، جرّاء تعرض إحدى الدوريات لهجوم مسلح من قبل خلايا “تنظيم الدولة”، وذلك على الطريق الواصل ما بين مدينة السخنة ومنطقة كباجب بريف حمص الشرقي، وفقاً لمراسل “حلب اليوم”.
يشار إلى أن الهجمات المتكررة للتنظيم (كما تروج سلطة الأسد)، تشير إلى استمرار أنشطته، وهو ما يطرح العديد من التساؤلات عن سبب تواجده في مناطق سيطرة الأسد وتحديدا الميليشيات التابعة لإيران، دونا عن بقية المناطق، علما أن سلطة الأسد تدعي محاربته، ولكن بقوات غير مؤهلة أصلا لذلك، أم أنها مسرحية لسلطة الأسد من أجل طرح نفسها كجهة مناهضة للتنظيمات المصنفة إرهابية؟ ربما وقد تكون مساحة حرة لدعم التنظيم وتقوية وجوده.