لقي اثنان من عناصر ميليشيا “لواء الباقر” مصرعهما وأصيب آخران فجر اليوم الاثنين عقب انفجار لغم أرضي بسيارة كانت تقلهم أثناء توجههم من مدينة السخنة شرقي حمص إلى مدينة البوكمال شرقي دير الزور شمال شرق سوريا.
وأفاد مراسل “حلب اليوم” في حمص بأن الانفجار وقع على أوتوستراد الـ M20 جنوب شرق مدينة السخنة التي تحولت إلى مركز رئيسي لإدارة العمليات العسكرية للميليشيات التي تتلقى دعمها من قبل إيران وحزب الله اللبناني عقب فرض الأخير هيمنته المطلقة على مساحات واسعة من ريف حمص الشرقي.
ووفقاً لمصدر طبي من داخل مستوصف السخنة العسكري فقد وصلت صباح اليوم إليه جثتا اثنين من مقاتلي ميليشيا “لواء الباقر” بالإضافة إلى اثنين من المصابين إلى وسط حالة من الاستنفار الأمني عند مداخل مدينة السخنة بالتزامن مع تسيير عدد من الدوريات في شوارعها.
وتشير المعطيات إلى وقوف مقاتلي تنظيم الدولة وراء عملية زرع الألغام على أوتوستراد الـ M20 و الذي كثّف من عملياته العسكرية في الآونة الأخيرة ضدّ مواقع تمركز قوات الأسد والميليشيات الداعمة له.
تجدر الإشارة إلى أن مقاتلي تنظيم الدولة شنوا هجوماً أمس الأحد طال إحدى النقاط العسكرية التابعة لقوات الأسد ضمن بادية دير الزور ما أسفر بدوره عن مقتل أحد العناصر وإصابة أخر وفقاً لما تناقلته وسائل إعلامية موالية لسلطة اﻷسد.