قُتل وجُرح عدد من قوات سلطة الأسد، جرّاء هجوم مسلح طال “الفرقة ١١” المشاركة بعملية تثبيت النقاط المتقدمة ضمن البادية السورية على الطريق الممتد ما بين مدينة السخنة ومدينة البوكمال.
ونقل مراسل “حلب اليوم”، اليوم الاثنين، عن مصدر مطلع من أبناء مدينة السخنة بريف حمص تأكيده، وصول جثث 4 عناصر من مرتبات “الفرقة 11” المسؤولة عن تمشيط الخطوط الأمامية من العبوات الناسفة والألغام الحربية أمام باقي القوات المشاركة بعملية تمشيط البادية من مقاتلي “تنظيم الدولة”.
وأوضح أن السبب يعود لهجوم مسلح طال أحد الحواجز العسكرية والنقاط المتقدّمة في بادية حمص بالقرب من مفرق قرية الشير، ما أسفر عن مقتل 4 من قوات الأسد وإصابة 3 آخرين بجروح، في الوقت الذي تتجه فيه أصابع الاتهام إلى مقاتلي “تنظيم الدولة” بالوقوف وراء عملية الهجوم.
وبحسب مراسلنا، فإنه وعلى الرغم من إعلان قوات الأسد في أكثر من مناسبة عن إطلاق حملات تمشيط عسكرية تهدف للتخلص من التهديد الذي يشكّله تواجد التنظيم في البادية السورية بمشاركة الطيران الحربي والمروحي على حد سواء إلى جانب الميليشيات المدعومة من إيران، إلا أن جميع الحملات فشلت لغاية الآن من تنفيذ مهامها مع استمرار الهجمات المنظمة التي يقوم بها عناصر التنظيم.
تجدر الإشارة إلى أن مدينة السخنة تحولت مؤخراً لغرفة تدار من داخلها عمليات التمشيط البرية لقوات الأسد،وذلك نظراً لسهولة الوصول إليها من جهة، وتغلغل موقعها الجغرافي ضمن بادية حمص التي تجري بداخلها عمليات التمشيط من جهة أخرى، وفقاً لمراسلنا.