أطلقت السلطات الليبية سراح 32 لاجئاً سورياً، أمس السبت، كانوا محتجزين لدى خفر السواحل الليبي الذي نقلهم إلى أحد السجون في مدينة بنغازي في السابع من الشهر الحالي، وذلك بعد محاولتهم الوصول إلى دول الاتحاد الأوروبي عبر البحر الأبيض المتوسط.
وكان 32 شاباً من عين العرب بريف حلب، انطلقوا بقارب في السادس من تشرين الأول الحالي، إلى جانب 51 لاجئاً آخرين من الشواطئ الليبية باتجاه الشواطئ الأوربية، حسبما نقل موقع “نورث برس”.
ونقل الموقع عن أحد أقارب الشبان، أن اللاجئين المفقودين كانوا محتجزين لدى خفر السواحل الليبي بعد إنقاذهم من الغرق، ولم يسمح لهم بالتواصل مع ذويهم خلال فترة احتجازهم، حتى أمس السبت، إذ قرّرت السلطات الليبية إطلاق سراحهم.
وأضاف أن لاجئين اثنين أحدهما من سوريا والآخر من مصر فقدا حياتهما، بعد غرق مركب كان يقلهما عقب ساعات من انطلاقه، مشيراً إلى أن خفر السواحل الليبي أنقذ الركاب الباقين من القارب الذي غرق لأسباب مجهولة.
وفي تموز الماضي، أعلنت السلطات الليبية، وفاة طالب لجوء وإنقاذ 400 آخرين، بينهم سوريون، بعد جنوح قارب كان يقلهم في البحر الأبيض المتوسط قبالة السواحل الليبية.