قال البطريرك الماروني، بشارة بطرس الراعي، إن المجتمع الدولي يُغرق لبنان بحماية اللاجئين السوريين البالغ عددهم أكثر من مليونين.
وزعم الراعي خلال زيارته إلى العاصمة الإيطالية روما، أمس الأحد، أن المجتمع الدولي يدفع للاجئين السوريين معيشتهم ويؤمن لهم المواد الغذائية واللباس، ويُعاكس عودتهم إلى بلدهم “لأسباب سياسية فيما يتعلق بالحكم في سوريا، فيما لبنان واللبنانيون يقاصصون على إنسانيتهم”، وفق “الوكالة الوطنية للإعلام” اللبنانية.
واعتبر الراعي أن تكلفة اللجوء السوري إلى لبنان بلغت منذ 12 عاماً 49 مليار و690 مليون دولار، ساهم المجتمع الدولي فقط بـ 12 مليار دولار، على حد قوله.
وطالب المجتمع الدولي بـ “وضع حد للسوريين يتضمن عودتهم إلى بلدهم ليحافظوا على أرضهم وثقافتهم وكرامتهم”، وفق قوله.
وهذه ليست المرة الأولى التي يُهاجم فيها الراعي اللاجئين السوريين، بل سبق وأن اعتبر في 19 من أيلول الماضي، أن وجودهم في لبنان “هو أكبر خطر اقتصادي”، وفقاً لما نقله حينها موقع “سيدر نيوز” اللبناني.