أزالت المديرية العامة لجهاز أمن الدولة اللبناني، خياماً للاجئين السوريين في مدينة النبطية جنوبي لبنان، فيما طالب الجيش اللبناني بوقف دخول السوريين إلى البلاد.
واعتبرت “الوكالة الوطنية للإعلام” اللبنانية في تقريرٍ لها، أمس الخميس، أن الخيام أقيمت “دون ترخيص من البلديات”.
وأشار أمن الدولة اللبناني إلى أن حملة إزالة الخيام جاءت ضمن “مكافحة الفوضى المستشرية بين اللاجئين”، متهماً إياهم بشبهة الانتماء إلى “تنظيمات إرهابية”.
وبحسب الوكالة، فإن ر جهاز أمن الدولة صادر أسلحة من الخيام ضمن عدد من المحافظات اللبنانية، دون أن تنشر صوراً للأسلحة.
الجيش اللبناني يُطالب بضبط الوضع على الحدود الشمالية
طالب مدير التخطيط والتواصل الاستراتيجي بالجيش اللبناني العميد إلياس عاد، أمس الخميس، بضبط الوضع على الحدود الشمالية بـ 1200 عنصر، معتبراً أن هذا العدد غير كافٍ.
وأضاف عاد في تصريحات لوكالة “الأناضول” التركية، أن عدد عناصره غير كاف لمنع اللجوء السوري غير النظامي إلى البلاد، لافتاً إلى أنه بحاجة لمعدات وتجهيزات إضافية للقيام بالمهمات على أكمل وجه.
وتابع: “المعايير الدولية التكنيكية للحدود تنص على أن كل فوج يراقب من المسافة 8 إلى 10 كم لضبطها بشكل طبيعي، وبالتالي نحن بحاجة إلى عشر أضعاف عدد العناصر المراقبة لدينا، إضافة إلى المعدات والتجهيزات”.
واستطرد بالقول: “نريد زيادة أعداد الجنود وآليات وكاميرات وأبراج مراقبة إضافية، خاصة أن لدينا 10 أبراج مراقبة فقط بينما نحن نحتاج في مسافة 110 كم إلى أكثر من عشرين برج تقريباً”.
يأتي ذلك وسط استمرار حملات التضييق على اللاجئين السوريين في لبنان، حيث تتخذ تلك الحملات منحى تصاعدياً مع فرض بعض البلدات إجراءات تمييزية ضد السوريين.
وتضمنت حملات التضييق حظر تجول السوريين، وتقييدهم على استئجار منازل، وإجبارهم على تزويد البلديات ببياناتهم الشخصية، والتهديد بترحيلهم، وغيرها من الإجراءات التي تُطال السوريين مؤخراً، وفق تقرير لقناة “الحرة”، الثلاثاء الفائت.