لقي شاب مصرعه وأصيب آخر بجروح، صباح اليوم الأربعاء، داخل قرية عقارب بريف مدينة سلمية شرقي محافظة حماة، وذلك عقب تعرّضه لإطلاق نار مباشر من قبل متعاونين مع سلطة الأسد.
ونقل مراسل “حلب اليوم” عن مصدر محلي من أبناء قرية عقار قوله إن اثنين من المتعاونين مع “الفرقة 25” التابعة لقوات الأسد التي يترأسها، سهيل الحسن، قاما بإطلاق النار بشكل مباشر على الشاب علي محمود الحرك على أطراف القرية، أثناء محاولته الوصول إلى مزرعته المتطرفة عن القرية.
وأفاد المصدر الذي – رفض الكشف عن هويته لأسباب أمنية – بوجود خلاف مع القاتل الذي ينحدر من قرية مجاورة، الأمر الذي دفع الأخير للاستعانة بصديقه و نصب كمين على أحد الطرقات الترابية قبل أن يقوم بقتله وإصابة أحد أقربائه ليلوذ بالفرار على إثرها إلى منطقة مجهولة.
وتشهد مناطق سيطرة سلطة الأسد حالة من الفلتان الأمني بشكل متصاعد، وسط تقاعس الأجهزة الأمنية التابعة لسلطة الأسد عن اتخاذ أي خطوات للحدّ من انتشار هذه الظاهرة التي باتت مصدر رعب للأهالي.
وطالبت شريحة واسعة من أبناء المناطق الخاضعة لسيطرة سلطة الأسد الجهات الأمنية والعسكرية على حد سواء، بضرورة العمل على نزع السلاح من أيدي العناصر أثناء توجههم إلى منازلهم لقضاء الإجازات، بعدما أصبح السلاح المنتشر مصدر رئيسياً لترهيبهم من قبل العناصر، حسبما أورد مراسلنا.
يُشار إلى أن قرية السنيدة بريف حماة الشرقي شهدت مطلع الشهر الجاري جريمة قتل، بعدما أقدم أحد أبناء عشيرة “النعيم” على قتل ابنة عمه التي رفضت الارتباط به، قبل أن يلوذ بالفرار نحو لبنان دون أن تطاله أي ملاحقة أو عقوبة على ارتكاب جريمته، وفقاً للمراسل.