أقدم رجل على ارتكاب جريمة قتل بحق زميله في العمل جراء مشادّة كلامية جرت بينهما، في مدينة حماة وسط البلاد، بحسب ما نشرته مواقع موالية لسلطة اﻷسد.
ووفقاً للمصادر فقد وقعت الجريمة بتاريخ 2023/7/30 حيث وصل مصاب إلى مشفى المركز الطبي بعد إسعافه إثر تعرضه لإصابة في الرأس بأداة حادة (رفش).
وأكد الشهود أن الجاني (وائل . ح) ضرب الضحية (مصطفى . ك) أثناء العمل في معمل قيد الإنشاء على طريق حماة – سلمية ولاذ بالفرار، ولم توضح المصادر ما إذا كان قد سلّم نفسه للشرطة أو ألقي القبض عليه أمس اﻷحد.
وفي التاسع من الشهر الجاري أقدم أخوان على ارتكاب جريمة قتل بحق رجل في منطقة تقع على أطراف مدينة حماة وسط البلاد، في ارتفاع ملحوظ بمعدّل الجرائم بمناطق سيطرة اﻷسد.
وقام المدعوان (محمد.ع) و(أيمن.ع) باستهداف (عبد الستار . س) بـ 19 رصاصة أطلقاها عليه من بندقية حربية أثناء عبوره في وادٍ على الطريق الواصل بين وادي حي الضاهرية وبلدة قمحانة، ليفارق الحياة في المستشفى متأثراً بإصابته.
وكان الجانيان في الوادي المذكور على متن دراجة نارية وبحوزتهما بندقية حربية، في انتظار وصوله قادماً من الطريق الذي اعتاده، قبل أن يطلق (محمد.ع) النار عليه ويفرّ مع شقيقه من المكان.
وبرّر اﻷخوان جريمتهما بأن المغدور كان يصرّ على رمي نفايات المناشر ضمن الوادي العائد لهما، حيث انتقما منه بالقتل لدى وصوله إليه.
وكان أربعة أشخاص قد ارتكبوا جريمة بحق رجل مسن في مدينة حماة، منذ نحو خمس وعشرين يوماً، بهدف سرقته والتخلص من وجود مبلغ مالي للمغدور بذمتهما.
كما شهد منتصف شهر حزيران حادثة قتل أخرى في ريف حماة، حيث توفي فتىً جراء تعرضه لطلق ناري من سلاح صديقه وقريبه، في أرض والده بقرية صوران.
وقال الجاني إنه أقدم على إطلاق النار على الضحية بواسطة بندقية حربية كانت بحوزته عن طريق الخطأ ظناً منه بأنها كانت مؤمنة.
ووقعت جريمة قتل راح ضحيتها شاب ثلاثيني، في ريف اللاذقية ضمن معمل في قرية “ستمرخو”، مطلع الشهر الفائت حيث عُثر على جثة المغدور، مصابةً بعدة طعنات بأداة حادة، واعترف الجاني بإقدامه على قتل زميله في العمل ليلاً بطلب من زوجته التي أرادت التخلص من منه.