أقدم أخوان على ارتكاب جريمة قتل بحق رجل في منطقة تقع على أطراف مدينة حماة وسط البلاد، وسط ارتفاع ملحوظ في معدّل الجرائم بمناطق سيطرة اﻷسد.
وبحسب مصادر إعلامية موالية لسلطة اﻷسد فقد أقدم المدعوان (محمد.ع) و(أيمن.ع) على استهداف (عبد الستار . س) بـ 19 رصاصة أطلقاها عليه من بندقية حربية أثناء عبوره في وادٍ على الطريق الواصل بين وادي حي الضاهرية وبلدة قمحانة، ليفارق الحياة في المستشفى متأثراً بإصابته.
وكمن الجانيان في الوادي المذكور على متن دراجة نارية وبحوزتهما بندقية حربية، في انتظار وصوله قادماً من الطريق الذي اعتاده، قبل أن يطلق (محمد.ع) النار عليه ويفرّ مع شقيقه من المكان.
وبرّر اﻷخوان جريمتهما بأن المغدور كان يصرّ على رمي نفايات المناشر ضمن الوادي العائد لهما، حيث انتقما منه بقتل لدى وصوله إليه.
وكان أربعة أشخاص قد ارتكبوا جريمة بحق رجل مسن في مدينة حماة، منذ نحو عشرين يوماً، بهدف سرقته والتخلص من وجود مبلغ مالي للمغدور بذمتهما.
كما شهد منتصف شهر حزيران حادثة قتل أخرى في ريف حماة، حيث توفي فتىً، جراء تعرضه لطلق ناري من سلاح صديقه وقريبه، في أرض والده بقرية صوران.
وقال الجاني إنه أقدم على إطلاق النار على الضحية بواسطة بندقية حربية كانت بحوزته عن طريق الخطأ ظناً منه بأنها كانت مؤمنة.
ووقعت جريمة قتل راح ضحيتها شاب ثلاثيني، في ريف اللاذقية ضمن معمل في قرية “ستمرخو”، مطلع الشهر الفائت حيث عُثر على جثة المغدور، مصابةً بعدة طعنات بأداة حادة، واعترف الجاني بإقدامه على قتل زميله في العمل ليلاً بطلب من زوجته التي أرادت التخلص من منه.
يشار إلى ارتفاع كبير في وتيرة جرائم القتل والسلب في مناطق سيطرة سلطة اﻷسد، خلال السنوات الماضية، وسط تصاعد في معدلات الفقر والبطالة والضغوط الاقتصادية والاجتماعية.