شهدت مدينة حمص وسط سوريا، جريمة قتل راح ضحيتها طبيبة، وذلك بدافع سرقة 80 دولاراً أمريكياً، وسط ارتفاع نسبة الجرائم في مناطق سلطة الأسد.
وقالت وزارة الداخلية بحكومة سلطة الأسد في منشورٍ لها على حسابها في موقع “فيسبوك”، أمس الأول الأحد، إن الطبية “وادا . أ)”مواليد 1960، عُثر عليها مقـتولة داخل شقتها في قرية الجويخات بناحية شين بمدينة حمص.
وبحسب الوزارة، فإنه عقب التحري والتحقيق تم إلقاء القبض على القاتل وهو المدعو “صالح .ع”، وبالتحقيق معه اعترف بإقدامه على قتل المغدورة خنقاً بدافع السرقة بعد التسلل لشقتها وسرقة مبلغ 590 ألف ليرة سورية (أي ما يُعادل 80 دولاراً) وجهاز جوال وساعة يد رجالية.
كما تم العثور على المسروقات بعد تفتيش منزله بحثاً عن مجوهرات أو مبالغ مالية أجنبية، حيث أشارت الوزارة إلى أن الجاني أقدم على فك جوال المغدورة لدى شخص يُدعى، “محمد. ح” لقاء مبلغ مالي، وتصريف المسروقات لدى شخص يُدعى، “خالد. هـ”، والذي أُلقي القبض عليه.
وبالتحقيق مع “خالد. هـ” – وفقاً للوزارة – اعترف بشراء المسروقات من المقبوض عليه بمبلغ 500 ألف ليرة سورية، كما أُلقي القبض على المذكور “محمد .ح”، وبالتحقيق معه اعترف بما نسب إليه دون علمه بالجريمة.
يشار إلى ارتفاع كبير في وتيرة جرائم القتل والسلب في مناطق سيطرة سلطة اﻷسد، خلال السنوات الماضية، وسط تصاعد في معدلات الفقر والبطالة والضغوط الاقتصادية والاجتماعية.