سجّل البيض ارتفاعاً ملحوظاً في مناطق سلطة الأسد، وسط أوضاع اقتصادية ومعيشية سيئة يعيشها الأهالي في تلك المناطق.
وأرجع عضو لجنة مربي الدواجن بحكومة سلطة الأسد، “حكمت حداد”، ارتفاع سعر البيض في الأسواق، إلى قلة الإنتاج وعزوف عدد كبير من مربي الدواجن، إلى جانب نفوق جزء من الدجاج نتيجة ارتفاع درجات الحرارة، حسبما نقلت إذاعة “شام إف إم”، أمس الخميس.
وقال “حداد” إن ارتفاع سعر المازوت “الصناعي” في مناطق سيطرة سلطة الأسد أثر كذلك على تكاليف الإنتاج.
وأشار إلى أن كلفة البيضة 480 ليرة سورية على المربي، مضيفاً: “الدجاجة لكي تُنتج تحتاج لـ 100 ألف ليرة يومياً”، كما اعتبر أنه لـ “تحقيق العدالة للمربين يجب أن يُسعّر صحن البيض بـ 50 ألف ليرة”.
وأفاد “حداد” بأن حكومة سلطة الأسد لا تُفكر بإنقاذ قطاع الدواجن، “خاصةً على صعيد الأعلاف، والتي تُعتبر المشكلة الرئيسية لهذا القطاع، والتي تعتمد على الاستيراد بالدرجة الأولى، على خلاف الخروف أو الغنم التي يمكن أن ترعى من الداخل”.
ووصل سعر صحن البيض في مدينة دمشق إلى ما بين 40 و45 ألف ليرة سورية، أما في الريف وفي منطقة يبرود تجاوز سعر الصحن 45 ألف ليرة، وفي منطقة صحنايا والأشرفية وجرمانا وداريا تراوح سعره بين 45 و50 ألف ليرة، وفقاً لموقع “أثر برس” الموالي.
وفي آب الماضي، أكّد مدير عام “المؤسسة العامة للدواجن” التابعة لسلطة اﻷسد، “سامي أبو دان”، أن موجات الحر أدّت إلى نفوق عشرات الآلاف من الدواجن، وأن “الوضع أسوأ مما نتوقع، والمربون في حالة يرثى لها”، لافتاً حينها إلى أن هناك مداجن للقطاع الخاص نفقت الدواجن فيها بأكملها.