أعلنت وزارة الكهرباء في حكومة سلطة الأسد، رفع أسعار الكهرباء للمستهلكين، في وقت يعيشن فيه الأهالي ضمن مناطق سلطة الأسد أوضاعاً معيشية صعبة.
وبحسب ما نشرته صحيفة “الوطن” الموالية، اليوم الاثنين، فإن التعرفة التي تزيد عن 1500 كيلو واط أصبحت 200 ليرة سورية بدلاً من 90 ليرة، بارتفاع وصل لنحو 122%، ولفئة الاستهلاك فوق 2500 كيلو واط أصبحت 450 ليرة بدلاً من 150 ليرة، بارتفاع 200%.
وطال الارتفاع الاستخدامات الصناعية لتصبح 220 ليرة سورية بدلاً من 100 ليرة، بارتفاع 120%، وعلى المستوى المنخفض للتجاري والحرفي أصبحت 250 ليرة بدلاً من 100 ليرة، بارتفاع 150%.
وحدّدت الوزارة تعرفة مبيع الكيلو واط الساعي إلى استجرار الكهرباء لمشتركي القطاع الخاص المعفيين من التقنين كلياً أو جزئياً على التوتر المنخفض 0.4 ك. ف للمشتركين بعدادات ثلاثية الطور، كالمنشآت السياحية، أو أحادية الطور لأغراض إنارة اللوحات الإعلانية – بتعرفة 800 ليرة للكيلوواط الساعي ولكامل الكمية المستهلكة، حسب الصحيفة.
كما حدّدت الوزارة أيضاً لكامل الكمية المستهلكة والمشتركين بعدادات ثلاثية الطور للأغراض الصناعية والحرفية والتجارية والمطاعم بتعرفة 600 ليرة للكيلو واط الساعي ولكامل الكمية المستهلكة، لينخفض سعر الكيلو واط لاستخدامات الزراعة إلى 200 ليرة، وفقاً للصحيفة الموالية.
وجاء ذلك بعد إعلان وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك بحكومة سلطة الأسد، رفع أسعار بعض أنواع المحروقات في 28 من آب الماضي، إذ أصبح سعر ليتر البنزين “أوكتان 95” 14700 ليرة سورية بدلًا من 13500، وليتر المازوت “الحر” 12800 ليرة بدلاً من 11550.
وتشهد مناطق سيطرة سلطة الأسد أزمة اقتصادية حادّة، ويُعاني الأهالي في ارتفاع أسعار المواد الغذائية والأساسية والمحروقات، والتي لا تتناسب مع مدخولهم الشهري.