يشتكي الموظفون في مناطق سيطرة اﻷسد من الازدحام الشديد على الصرافات اﻵلية المخصصة لصرف الرواتب، بسبب توقف معظمها.
وأكدت مصادر إعلامية موالية أن الغالبية العظمى من الصرافات في مناطق سيطرة اﻷسد خرجت عن الخدمة مما اضطر المراجعين للجوء إلى صرافات المصرف العقاري الذي يشهد ازدحاماً شديداً وسط حالة من الاستياء.
وأكد مدير الدفع الإلكتروني بالمصرفلمصرف العقاري وجود نقص كبير في موظفي فريق تغذية الصرافات الآلية حيث “تحتاج عمليات التغذية الكاملة لفريق من 40 عاملاً موزعين على فترتين صباحية ومسائية بينما يوجد حالياً بدمشق 7 موظفين فقط لـ110 صرافات”.
وأحجم خلال العام الحالي عدد كبير من الموظفين الحكوميين لدى سلطة اﻷسد عن وظائفهم، حيث شهدت اﻷشهر الماضي استقالات جماعية بالمئات في مختلف المحافظات السورية.
ويُضاف إلى ما سبق الانقطاع المستمر للكهرباء التي تغيب عن الشبكة في معظم اﻷوقات، فضلاً عن رداءة الآليات وحاجتها لأعمال الصيانة المتكررة، حيث تعمل 3-5 صرافات فقط من أصل إجمالي الصرافات الموجودة بصالة المصرف العقاري، وفقاً لمدير الدفع اﻹلكتروني.
وكانت سلطة اﻷسد قد حوّلت صرف رواتب الموظفين إلى الصرافات اﻵلية منذ أكثر من عقد إلا أن تلك الخطوة لم تغيّر من معاناتهم بسبب تكرار اﻷعطال وقلة عدد الآليات المخصصة مما يضطرهم للانتقال بعيداً عن أماكن إقامتهم.