تشهد أسواق العاصمة دمشق ارتفاعاً كبيراً في الأسعار، والتي تجاوزت بنسبة 100%، ما يُهدّد بإغلاق أحد أكبر الأسواق، في الوقت الذي يُعاني فيه الأهالي القاطنين في مناطق سيطرة سلطة الأسد من أوضاع معيشية متردية.
وقال موقع “غلوبال” الموالي، اليوم الأربعاء، إن العديد من تجار سوق “الزبلطاني” في دمشق، يشتكون من واقع السوق وحركة البيع والشراء التي أصحبت ضعيفة.
وبحسب الموقع، فإن الأسعار في السوق تجاوزت بنسبة 100%، ما يُندّر بالخطر، مشيراً إلى أن هذا الأمر سينعكس على المواطن بالدرجة الأولى.
ونقل الموقع عن أحد التجار، أن هناك ركوداً غير مسبوق، والبيع بحدوده الدنيا على الرغم من توافر كل ما يطلبه بائعي المفرق والجملة، لافتين إلى أن ما يحصل غير طبيعي وخارج عن الواقع، وربطوا الوضع في تغير سعر القطع الأجنبي بين يوم وآخر دفع بالكثير إلى التوقف عن البيع.
وأفاد تاجر آخر، بأن “قرار رفع سعر المحروقات، سبب رئيسي لارتفاع الأسعار بهذه الطريقة الهستيرية”، مشيراً إلى أن “جميع أنواع السلع والمنتجات ترتبط بشكل مباشر بالمحروقات، سواء معامل، مصانع، أضف لذلك أجور النقل التي باتت تأخذ الحصة الأكبر من جيب المواطن”.
وقبل أيام، أصدرت “وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك” بحكومة سلطة الأسد 6 قرارات رسمية رفعت بموجبها أسعار المازوت والبنزين “بناءً على مقتضيات المصلحة العامة”.
ووصل سعر ليتر “المازوت المدعوم” إلى 2000 ليرة سورية، و”المازوت الصناعي” المخصص للمشافي الخاصة ومعامل الأدوية والزراعة إلى 8,000 ليرة، فيما حدد القرار سعر المازوت للمخابز التموينية الخاصة بـ 700 ليرة لليتر.
وبلغ سعر الليتر الواحد من “المازوت الصناعي الحر” 11,550 ليرة وليتر “الفيول الصناعي” إلى 7,887,500 ليرة للطن وحُدّد الغاز السائل بـ 9,372,500 ليرة للطن الواحد، كما وصل سعر اللتر الواحد من بنزين الأوكتان 90 “المدعوم” إلى 8 آلاف ليرة سورية، أما بنزين الأوكتان 95 فوصل إلى 13500 ليرة سورية.