أصدّرت الحكومة السورية المؤقتة بياناً، اليوم الأحد، حول الذكرى 11 على مجزرة داريا الكبرى بريف دمشق، التي ارتكبتها قوات سلطة الأسد، وأسفرت عن مقتل مئات المدنيين.
وقالت الحكومة المؤقتة في بيانها، إنه في الـ 20 من آب عام 2012، بدأت قوات سلطة الأسد مدعومة بتنفيذ مجزرة “وحشية” في مدينة داريا بريف دمشق، استمرت على مدار خمسة أيام خلال عيد الأضحى المبارك.
وبحسب البيان، فإن المجزرة بدأت حيث استقدمت قوات سلطة الأسد تعزيزات عسكرية كبيرة، وحاصرت المدينة وأغلقت منافذها، ثم نفذت حملة قصف عنيف على الأحياء السكنية بالطيران وكافة الأسلحة الثقيلة.
وفي صباح يوم الـ 24 من آب، اقتحمت قوات سلطة الأسد أحياء المدينة، وقتلت المدنيين ومثّلت بجثثهم وأحرقتها، كما دمرّت المباني والممتلكات، إضافة إلى اقتحام مسجد المدينة التي لجأ إليها بعض الأهالي، وقتلت كل من فيه، تبعاً للبيان.
يُشار إلى أن هذه المجزرة أسفرت عن مقتل 500 مدني ذبحاً بالسكاكين ورمياً بالرصاص، وفقدان أكثر من 100 شخص آخرين، وفقاً للبيان.