أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية في بيانٍ لها، اليوم الخميس، فرض عقوبات على فرقة “السلطان سليمان شاه” وفرقة “الحمزة” التابعتين للجيش الوطني السوري، إضافة إلى قائدي الفرقتين.
وبحسب البيان، فإن فرقة “السلطان سليمان شاه” تنشط في مدينة عفرين بريف حلب الشمالي، وتُعرّض المدنيين للاختطاف والابتزاز.
وأضاف البيان، أن “فرقة سليمان شاه استهدفت سكان عفرين وعرضتهم للمضايقات والاختطاف ولانتهاكات أخرى، حتى يضطروا إلى ترك منازلهم أو دفع فدية كبيرة لإعادة ممتلكاتهم أو أفراد أسرهم”.
وأشار البيان إلى أن قائد فرقة “السلطان سليمان شاه”، “محمد الجاسم” الملقب بـ “أبو عمشة” الذي فرضت عليه الخزانة الأمريكية عقوبات، أمر الفصيل باختطاف السكان، مطالباً بفدية مقابل الإفراج عنهم ومصادرة ممتلكاتهم كجزء من جهد منظم لزيادة إيرادات الفصيل، ما يدر على الأرجح عشرات الملايين من الدولارات سنوياً.
وشملت العقوبات أيضاً، “وليد حسين الجاسم”، الأخ الأصغر لـ “أبو عمشة”، والذي يشغل دوراً قيادياً في فرقة “سليمان شاه”، حيث اتهمته الوزارة بتنسيق عمليات الاختطاف والسطو والفدية، بالإضافة إلى ذلك، ورد أن “وليد” قتل سجيناً لم يتمكن من دفع فدية في عام 2020 بعد شهر من سوء المعاملة.
فرقة “الحمزة”
وزارة الخزانة الأمريكية أفادت، بأن فرقة “الحمزة” متورطة في عمليات اختطاف وسرقة ممتلكات وتعذيب، وتُدير مراكز احتجاز تأوي المختطفين لفترات طويلة، وتطلب فدية لإخراجهم.
ويقود الفرقة “سيف بولاد” الملقب بـ “أبو بكر” الذي فُرضت عليه عقوبات أمريكية، واتهمت الوزارة فرقته بقمع وحشي للسكان، بما في ذلك اختطاف نساء وإساءة معاملة السجناء بشدّة، ما أدى في بعض الأحيان إلى وفاتهم.
وأدرجت الوزارة شركة “السفير” لبيع السيارات، في مدينة إسطنبول التركية للعقوبات، لكونها مملوكة أو خاضعة لسيطرة “محمد الجاسم” بشكل مباشر أو غير مباشر.
يُشار إلى أن شملت حظر جميع الممتلكات والمصالح في ممتلكات هؤلاء الأشخاص والكيانات الموجودة في الولايات المتحدة أو في حوزة أو سيطرة أشخاص أمريكيين، وإبلاغ مكتب مراقبة الأصول الأجنبية بها.