شهدت مخيمات الفلسطينيين الواقعة تحت سيطرة سلطة الأسد، حركة هجرة إلى مناطق الشمال السوري، وذلك بهدف العبور إلى تركيا، ثم الهجرة إلى دول الاتحاد الأوروبي.
وقال موقع “بوابة اللاجئين الفلسطينيين” في تقرير، أمس الاثنين، إن عشرت اللاجئين الفلسطينيين القادمين من مخيمات ريف دمشق وحلب وحمص واللاذقية ودرعا، يصلون الشمال السوري.
وأضاف التقرير، أن بعض الفلسطينيين يجري توقيفهم من قبل الفصائل المقاتلة للتأكد من هوياتهم والتدقيق في ملفهم الأمني، فيما يجري عدد منهم محاولات فاشلة للعبور إلى تركيا.
ونقل الموقع عن مصادر – لم يسمّها – أن تكلفة عملية التهريب من داخل مناطق سلطة الأسد نحو تركيا، تتراوح بين ألفين وثلاثة آلاف دولار، تتقاسمها شبكات التهريب في مناطق الشمال السوري وسلطة الأسد.
ويأتي ذلك وسط أوضاع معيشية متردية تشهدها مناطق سيطرة سلطة الأسد، زادت حدّتها بعد تدهور سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي والعملات الأجنبية، إضافة إلى انتشار الفلتان الأمني الذي يتمثل بعمليات القتل والخطف والسرقة.