استهدف مسلحون مجهولون، اليوم الثلاثاء، حاجزاً عسكرياً تابعاً لميليشيا “حزب الله اللبناني” على أطراف قرية مهين بريف حمص الشرقي، ما أسفر عن إصابة عدّة عناصر بجروح، واحتراق سيارة رباعية الدفع مزودة برشاش “دوشكا”.
مراسل “حلب اليوم” في حمص، أكّد وقوع اشتباكات متقطعة امتدت لنحو ساعة ونصف بالقرب من مفرق قرية خويلد على أطراف مستودعات مهين الجنوبية، بين مسلحين مجهولين وعناصر تابعين لميليشيا “حزب الله اللبناني”، ما أسفر عن إصابة عدّة عناصر، واحتراق سيارة.
وأشارت أصابع الاتهام إلى “تنظيم الدولة” بالوقوف وراء عملية الهجوم الذي طال مقاتلي الميليشيا للمرة الثانية خلال أقل من شهر، إذ تعرّضت دورية أمنية للاستهداف خلفت وراءها قتلى وجرحى في صفوف الميليشيا على الطريق الواصل ما بين قريتي مهين وحوارين شرقي حمص منتصف الشهر الماضي، حسب المراسل.
تجدر الإشارة إلى أن ميليشيا “حزب الله اللبناني” وحليفها الأبرز “الحرس الثوري الإيراني” يفرضون هيمنتهم على مساحات واسعة من ريفي حمص الجنوبي والشرقي المتمثل بقضاء منطقة القصير ومنطقة القلمون الشرقي، وصولاً إلى القريتين ومستودعات مهين والبيارات ومنطقة السخنة ومنها إلى مدينة البوكمال ودير الزور شمال شرقي سوريا، حسبما أورد مراسلنا.
في الوقت الذي يقتصر تواجد قوات سلطة الأسد على بعض حواجز “الفرقة الرابعة” التي تعمل على فرض إتاواتها المالية على السيارات وقوافل نقل النفط القادمة إلى مناطق سيطرة سلطة الأسد، وفقاً لمراسلنا.