اختبرت ميليشيا حزب الله مجموعة من اﻷسلحة إيرانية الصنع، في وسط سوريا، حيث تعمل منذ سنوات على تحديثها، بالتعاون مع مجموعات تابعة لطهران.
وأفاد مراسل “حلب اليوم” في حمص بأن عناصر تابعين لميليشيا حزب الله اللبناني والحرس الثوري الإيراني، قاموا أمس السبت، بجملة من الاختبارات على الأسلحة والصواريخ التي تم العمل على تطويرها داخل مستودعات مهين الإستراتيجية بالقرب من معسكر التيلية جنوب شرق مدينة تدمر.
وأجرى عناصر الميليشيات الموالية لإيران معركة افتراضية للوقوف على التعديلات التي أجريت من قبل خبراء عسكريين في وقت سابق من العام الحالي على الصواريخ إيرانية الصنع.
وقد تمّ فرض حالة من الاستنفار الأمني في المنطقة التي تبعد عن مدينة القريتين بريف حمص الشرقي، بنحو 120 كم إلى الجهة الشمالية الشرقية.
وكان مصدر محلي من أبناء بلدة “صدد” ذات الغالبية المسيحية قد أكد في وقت سابق لـ”حلب اليوم” تسيير دوريات أمنية مشتركة من قبل ميليشيا “حزب الله” اللبنانية والحرس الثوري الإيراني بالقرب من قرية “مهين” التي تضم مستودعات الذخيرة والطائرات المسيرة إيرانية الصنع والتي حولتها الميليشيات الإيرانية لمركز لتعديل وتطوير ترسانتها العسكرية مطلع العام الفائت.
وتجدر الإشارة إلى أن الميليشيات المدعومة من قبل إيران تسيطر على المنطقة في ظل غياب أي تواجد لقوات سلطة اﻷسد ضمن القرى المتاخمة لمستودعات “مهين”، وخصوصاً قرى (صدد -مهين – حوارين- القريتين- الحفر -الحميرة).