وقعت الرياض وأنقرة اتفاقية ومذكرتيْ تفاهم بهدف توطين صناعة الطائرات المسيَّرة والأنظمة المكونة لها بالمملكة العربية السعودية، باﻹضافة لاستيراد مسيرات تركية.
وقالت وزارة الدفاع السعودية إن شركات محلية متخصصة في الصناعات العسكرية وقعت اتفاقات مع مؤسسات دفاعية تركية، وذلك “استكمالًا لعقدين بين وزارة الدفاع وشركة “بايكار” التركية للصناعات الدفاعية”، بهدف “رفع جاهزية القوات المسلحة بالمملكة”.
وجاء ذلك بعد محادثات جرت في جدة بين وفدي البلدين منتصف الشهر الماضي، ضمن جملة من الاتفاقات التي تهدف إلى “تعزيز العلاقات الثنائية والقضايا ذات الاهتمام المشترك”، بما في ذلك شراء طائرات مسيرة تركية من شركة بايكار، بموجب “أكبر عقد دفاعي في تاريخ تركيا”، وفق وكالة رويترز.
من جانبها أعلنت الشركة السعودية للصناعات العسكرية، في تدوينة على موقع (X) أن الرياض وقعت اتفاقية توطين إستراتيجية مع شركة “بايكار تكنولوجيز” التركية لتوطين صناعة الطائرات المسيرة في المملكة، مرجحةً أن “تعزز هذه الاتفاقية دور السعودية في دعم صناعة الدفاع الوطنية وتعزيز قدراتها المحلية”.
يأتي ذلك بعد زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لمدينة جدة السعودية الشهر الماضي، حيث كانت الرياض قد وقعت اتفاقيات عديدة في مجالات الاستثمار المباشر والصناعات الدفاعية والطاقة والدفاع والاتصالات مع أنقرة خلال تلك الزيارة.