قال موقع “المونيتور” الأمريكي في تقريرٍ له، أمس الأربعاء، إن الولايات المتحدة الأمريكية قد تعود إلى مجلس الأمن الدولي، بشأن المساعدات الإنسانية عبر الحدود إلى سوريا.
وبحسب التقرير، فإن واشنطن وشركاؤها يُراقبون عن كثب المفاوضات بين وكيل الأمين العام للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية، “مارتن غريفث”، وسلطة الأسد، بشأن استمرار وصول المساعدات الإنسانية إلى سوريا.
ونقل الموقع عن مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية – لم يسمّه – قوله: “نحن على استعداد للعودة إلى مجلس الأمن إذا لم تتمكن الأمم المتحدة من إجراء بعض العمليات المنطقية لمواصلة هذه المساعدة المنقذة للحياة”.
من جانبه، أفاد الباحث بمركز سياسة الشرق الأوسط في “معهد بروكينغز”، “ستيفن هايدمان”، بأن يوم 13 آب الحالي سيكون اختباراً لنوايا سلطة الأسد بشأن إيصال المساعدات الإنسانية.
كما أعرب “هايدمان” عن أمله في أن تبدأ الحكومات الغربية بالتنفيذ الفعلي للخطط البديلة، التي ألمحت العام الماضي إلى إمكانية استخدامها في حال استخدام روسيا حق النقض “الفيتو” في مجلس الأمن، ضد تمديد التفويض.
وكان المسؤول في مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا“، “راميش راجا سينغهام” قد أصدّر بياناً الشهر الفات، قال فيه إن مستقبل المساعدات عبر الحدود إلى الشمال السوري، “لا ينبغي أن يكون قراراً سياسياً، بل إنساني”.
وفي تموز الفائت، أكّدت المندوبة الأمريكية الدائمة لدى الأمم المتحدة، “ليندا توماس غرينفيلد”، أن سلطة الأسد لها سجّل حافل في عرقلة إيصال المساعدات الإنسانية إلى سوريا، مشيرةً إلى أن روسيا مسؤولة عن عدم إيصال تلك المساعدات أيضاً.