كشفت مؤسسة حقوقية في تقريرٍ لها، عن عدّة ميليشيات إيرانية تنشط في سوريا والعراق ولبنان، ولا تخضع للعقوبات الغربية، واصفةً إياها بـ “المنظمات الإرهابية”.
وبحسب التقرير الصادر عن “مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات”، فإن المعلومات تستند إلى مصادر مستقلّة بما في ذلك المنظمات الحكومية والتقارير الإخبارية.
وأوضح التقرير أن بعض تلك الميليشيات بصدّد توسيع نطاق أنشطتها الإقليمية، ولا سيما في جنوب لبنان وإنشاء جبهات جديدة.
ميليشيات إيرانية غير مدّرجة على قائمة العقوبات
التقرير أشار إلى أن ميليشيا “لواء فاطميون” الذي أنشأته ميليشيا “الحرس الثوري الإيراني” عام 2013 للقتال في صفوف قوات سلطة الأسد بسوريا، حيث يعمل بشكل وثيق مع قوات سلطة الأسد، ويمتلك أسلحة خفيفة وقذائف هاون وصواريخ قصيرة المدى.
وبحسب التقرير، فإن ميليشيا “لواء زينبيون” تعمل في سوريا أيضاً، وتتعاون بشكل وثيق مع “فيلق القدس” الإيرني، وروسيا والميليشيات المُساندة لقوات سلطة الأسد.
بالإضافة إلى ميليشيا “الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين” التي تعمل في سوريا وغزة ولبنان بقيادة “نايف حواتمة”، حيث لفت التقرير إلى أن مقرها الرئيسي يقع في سوريا، كما أنها تمتلك أسلحة خفيفة وقذائف هاون وصواريخ قصيرة المدى.
أما ميليشيا “لواء القدس” بقيادة “محمد السعيد”، التي تعمل في سوريا، لها علاقات وثيقة مع ميليشيا “الحرس الثوري الإيراني” والميليشيات المُساندة لقوات سلطة الأسد، حيث تمتلك أسلحة خفيفة وقذائف هاون وصواريخ قصيرة المدى.
ويوم الجمعة الماضي، سلّطت مجلة “نيوزويك” الأمريكية في تقريرٍ لها، الضوء على أقوى وحدة عسكرية إيرانية تنشط في سوريا، وقادرة على شن هجمات على القوات الأمريكية في البلاد.
وقالت المجلة في التقرير، إنها حصلت على وثيقة وصفتها بـ “السرية”، من عضو في وكالة استخبارات لدولة متحالفة مع الولايات المتحدة الأمريكية، والذي أكّد أن “فرقة الإمام الحسين” المرتبطة بـ “فيلق القدس” التابع لميليشيا “الحرس الثوري الإيراني” تُعتبر الوحدة العسكرية الإيرانية الأقوى في سوريا.